أخبار عاجلة

محافظ دليفيرى

الثلاثاء 15 مارس 2016 04:55:57 مساءً

فكرت كثيراً قبل أن اخرج عليكم بهذا المقال الذى لا يرتبط بالواقع أو الحقيقة بصلة .. فما سأقوله لكم هو أغرب من الخيال واى تشابه بينه وبين ما يدور بمحافظة الشرقية لا أساس له من الصحة .

 

عفواً فأنا لا أعرف من أين أبدء ولكننى سأبدء ببعض الأوهام والخرافات التى تملأ رأسى، فربما يتفق أو يختلف عليها البعض، لكننى أخترت أن أبدء منذ تولى محافظ الشرقية مهام عمله كمحافظاً للأقليم والذى لم يراه المواطنين يعمل على أرض الواقع من خلال جوالات ميدانية كمن سبقوه للوقوف على مدى الأهمال واللامبلاة الذى يتبعها المسئولين والقصور فى الخدمات المقدمة للمواطنين والتى تمثل أبسط حقوقهم التى كفلها لهم الدستور والقانون، بل اكتفى بالمشاركة فى حفلات التكريم والتدشين وترك مشكلات وأزمات المواطنين «خلف ظهره» الذين لم يسعدوا برؤيته لمرة واحدة وضاقوا زراعاً فى محاولة الوصول إليه داخل مكتبه بديوان عام المحافظة الذى حولها سيادته إلى ثكنة عسكرية ممنوع الأقتراب والتصوير وكأنها عزبة خاصة .

 

فلن تتخيلوا أو تصدقوا رد الشراقوة اذا سألناهم فى الشارع «مين محافظ الشرقية»، فهم لا يعرفونه لغيابه التام عنهم، وليت الأمر اقتصر على ذلك فحسب وأنما أصبح العثور علية مطلب شعبى فى ربوع المحافظة بعدما خاب أملهم فى إقناع الحكومة بالإبقاء على المحافظ السابق.

 

اتركونى أحدثكم عن الغريب، فالغريب هنا هو أن المحافظ اختزل هموم وآلام وأزمات مراكز المحافظة  واهتم بمركز واحد فقط هو مسقط رأسه وكأنه يخطط لترشحة فى المستقبل عن هذه الدائرة بعدما وردت إليه معلومات تفيد بإقالته وعدم أستمراره فى منصبة .

 

البعض منا يتفهم ما هى مهام وصلاحيات محافظ الشرقية فهو يعتبر رئيس جمهورية المحافظة، ولكنه يتبع إلى الآن سياسة أذن من طين وآخرى من عجين ويخرج لسانه للجميع: « انا مفروض عليكم بأوامر عليا واخبطوا دماغكم فى الحيط» .

 

وفى النهاية اذا اتفقتم معى أو اختلفتم فأنا كتبت لكم تلك السطور من باب خوفى الشديد أن تصبح محافظة الشرقية كتلك الأوهام التى نسجتها من واقع خيالى البحت ولا أساس لها من الصحة .