رؤية فى مستقبل الاستثمار

٢٠٠ مليار جنيه أمر بيهم سيادة الريس كتّر خيره لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة واللي هيا الأمل لخروج مصر من أزمتها الإقتصادية بفايدة ٥% مساعدة في حل مشكلة البطالة للشباب حلو أوى الحكومة بقا عملت ايه جدّي عشان الشباب دول ميعانوش ويلعنوا اليوم اللى فكروا يقترضوا ويعملوا مشاريع مهددة بالفشل من قبل ما تبدأ "واللى ممكن يتسجنه بسببه" والعدو الأول للاستثمار مازال موجود بيحبط كل شاب لديه أمل وطموح العدو ده بمنتهي البساطة البيروقراطية العمياء والفساد المستشري في المحليات .

المستثمر يعاني من البداية حتى يقنع الجهة الممولة سواء بنك او غيره باعطاءه القرض وأكنه بيشحت لأن الجهات الممولة تحب ان تتعامل مع شركات كبيرة وليس افراد، ثانيا اذا ربنا كرمه واخد القرض بعد التأمين الإجباري علي المشروع من الجهة الممولة تبدأ رحلة العذاب لإنهاء اجراءات الرخصة والسجل التجاري والبطاقة الضريبية والدفاع المدني والكهرباء والمياه والصرف وغيره عذاب × عذاب وطبعا لازم اكراميات طول مانت ماشى، وثالثاً تأتى مرحلة الإنتاج تشتغل ياعينى وتصرف وتكلف وبعدين متلقيش حد بيشتري شغلك ليه لأن السوق غرقان مستورد صيني وتركى، الله طب وبعدين هتدفع القسط الشهري للقرض منين ؟؟؟!!! ياريت الحكومة تجاوبنا علي السؤال ده طب الحكومة مش عارفة الإجابة، طب نقلها احنا وياريت بس تنفذ ..

١ _ استحداث وزارة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة .

٢ _ إنشاء شركة قابضة للتسويق تكون مسؤولة عن شراء وتسويق إنتاج المستثمرين الصغار والمتوسطين لضمان نجاح مشروعاتهم ساعتها بس هتعرف الحكومة تقفل باب الاستيراد ونوفر عملة صعبة .

٣ _ العمل بنظام الشباك الواحد فعلياً لإنهاء التراخيص والمعاملات في جهة واحدة ويكون التعامل مع الموظف بشكل غير مباشر عن طريق قاعدة بيانات حتي نتجنب فساد بعض الموظفين المرتشين .

٤ _ ربط سياسات التعليم  بسوق العمل وعودة الخدمة المدنية لتوفير عمالة لهذه المشروعات باجور معقولة ومهنية مقبوله تكون تحت اشراف صاحب العمل .

غير كده يبقا احنا بنضيع وقت والبلد من سئ لأسوأ لأن الرهان الحقيقي دلوقت والمتوفر هو الرهان علي المشروعات الصغيرة .