أخبار عاجلة

سيدى الرئيس

الأربعاء 17 فبراير 2016 08:41:55 مساءً

أرسل إليكم هذا الخطاب من نبض قلبى، واحتاج إلى توجيه كلمات رنانة تصل للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، بعد دوره الملموس فى الحفاظ على أرض الوطن من تجار الدين سعياً منه لجمع أبناء الوطن الواحد كما كانوا من قبل، أرسل إليك سيدى الرئيس مقالى المتواضع من أجل وطنى العزيز ومن أجلك أيضا، من أجل أى وطنى شريف يحاول الحفاظ على تراب هذه البلد .

 

سيدى الرئيس نعم تراب هذه البلد يحتاج العمل والجهد، سيدى الرئيس نحتاج بناء هذه البلد بسواعد شبابها، الشباب هم العامود الفقرى للأمم بدونهم لا يتم التقدم وتحقيق الأهداف المطلوبة، سيدى الرئيس أتمنى كلماتى تصلك بدون وسيط، سيدى الرئيس أتمنى متابعة الجهات التنفيذية لتحقيق أهداف مصرنا الغالية.

 

سيدى الرئيس خطابى هذا حقك وحق كل مواطن شريف يدافع عن تراب هذه البلد.. تحية طيبة وبعد ...

 

بعد تحقيق حلم المصريين بالإطاحة بنظام الإخوان الإرهابى وتفانيك فى العمل ليلاً ونهاراً والسفر المستمر خارج البلاد من أجل جذب المستثمرين ودعم الاقتصاد المصرى لابد وان تحافظ على هذا النجاح، فهناك أسئلة ملحة علىّ كمواطن مصرى واظنها مهمة للمصريين، اتسألى سيدى الرئيس أين رئيس الوزراء وأين الوزراء وأين المسؤولين فى المحافظات، فلا أرى سوى معاليكم يسعى لنصرة الوطن، فلا أرى أى انجاز من باقى المسؤولين، فكل منهم يسعى لتحقيق مطالبه الشخصية وأن كل منهم يسعى لتوظيف مايرغب فى أماكن مرموقة بالدولة دون النظر إلى الكفاءات.

 

سيدى الرئيس واجب عليكم معاقبة المقصرين والضرب بيد من حديد لكل خارج عن القانون وان تثأر لأسر ضحايا الإرهاب وتطالب بتحويل قضاياهم للمحاكمات العسكرية العاجلة لكى تشفى غليلهم .

 

سيدى الرئيس أنا مواطن مصرى أعيش فى محافظتى الغالية الشرقية لا أشعر بأى تواجد لرجال الشرطة فكيف أعيش بأمان فى دولة يعتدى فيها رجال الشرطة وتُسرق أسلحتهم، أنا اشتم رائحة المخدرات أكثر من رائحة الورود، وأرى حاملى الأسلحة البيضاء فى كل مكان "فلا ظابط ولا رابط" .

 

أحدثك سيدى الرئيس لأننى أبن من أبناء هذه البلد، ففيها تربيت وترعرعت، فيها أكلت من خير هذه البلد، فجميع مدراء الأمن يأتون واحد تلو الآخر ويجسلون فى مكاتبهم وغير مهتمين بالشارع المصرى فهذا خطر على بلدنا لأن من أسقط مبارك هو جهاز الداخلية من خلال المعاملة السيئة والقاسية من بعض أفرادها ورجالها للمواطنين وأخشى على هذه البلد اليوم بأن تسقط على يد نفس الجهاز .