حاصرتهما الشائعات والأقاويل| العندليب والسندريلا.. علاقة حب حيّرت الجميع

21 يونيو يوم جمع اثنين من عمالقة الفن الجميل، ليكون تاريخ ميلادهما وموعد رحيلهما، وكأنهما دائما على لقاء ما، يخلد ذكراهما ويحييها عامًا بعد آخر، إنهما العندليب عبد الحليم حافظ والسندريلا سعاد حسني.

تعدد علاقات كل من السندريلا والعندليب على المستوى الشخصي والفني، إلا أن الشائعات والأقاويل لم تتركهما، حتى بعد رحيلهما، حيث أكد الكثيرون منهم نجاة شقيقتها، وأقرب أصدقائهما وأولهم الإعلامي مفيد فوزي، زواجهما السري، الذي استمر لمدة خمس سنوات بعد قصة حب قوية وطويلة انتهت مع رفضه إعلان هذا الزواج، وهو ما دفعها لطلب الانفصال، على الرغم من إصرارها على الوقوف بجانبه ومساعدته في مرضه، ولم تبال بحالة ضعفه العام.

ومن جهة أخرى أصر الكثيرون على نفي ورفض تلك الشائعات، مؤكدين أنهما لم يتزوجا طيلة حياتهما، لكن كل ما جمعهما هو صداقة فنية قوية ساعدها فيها العندليب على مواصلة مسيرتها المهنية، واختيار أفضل أعمالها، لكن دون زواج حسبما أوردت الحاجة علية شبانة شقيقة العندليب الأسمر في حوار نادر لها فى ذكراه الـ23 ردًا على شائعة زواجه من سعاد.

ومع تضارب أقاويل وتعليقات العائلة والأصدقاء حول هذا الزواج، تستمر تلك القصة هي اللغز الأكبر في حياة كل منهم الذي لم ولن يتم تأكيده في يوم ما، لرحيلهم عن عالمنا، لكن الحقيقة الأكبر هي تعدد زيجات السندريلا دون أن تحقق حلم الأمومة، فقد تزوجت خمس مرات كان أطولها زواجها من علي بدرخان ابن المخرج أحمد بدرخان، واستمر لمدة 11 عامًا.

في الوقت نفسه لم يتمكن العندليب طوال حياته التى امتدت 47 عامًا، من تأسيس أسرة وعائلة صغيرة بالزواج نتيجة لمنع الأطباء له نتيجة تردي حالته الصحية وصراعه الطويل مع المرض بدأ بالبلهارسيا وتليف الكبد انتهاءً بتلوث الدم، عندما نقل إليه دم محمل بفيروس سي، وبعد تدهور حالته انتهى الأمر بخبر وفاته الذي صدم جمهوره العربي والمصرى.