أخبار عاجلة

بالصور.. مقابر المبرز بالزقازيق .. للبيع والشراء نهاراً .. للدعارة والمخدرات ليلاً

السبت 14 نوفمبر 2015 05:13:00 صباحاً

ريهام على - رحاب سلامة

لم يقتصر دور المقابر فى الآونة الأخيرة على مراسم الدفن وتشييع الجثمان فقط، ولكنها أصبحت مكاناً فى حياتنا اليومية للعيش والأكل والشرب والنوم بالإضافة أنها أصبحت مأوى للباعة الجائلين ومكان للتجارة يتم فيه البيع والشراء يمكن وصفها بـ"أسواق المقابر"، ومن المفترض ان يانس الجسد بعد الموت فى مقاره والتى أكدت جميع الشرائع لاسماوية بمراعاة قدسيته فلهم فى قبورهم حياة بعد الحياة يشعرون كما يسكن الروح الجسد، إلا أن المقابر باتت حديث القاصى والدانى وخاصة بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، بعد سلسلة الإهمال والتقصير التى شهدناه خلال العشر اعوام السابقين .

 

المقابر تحولت إلى مسترزق للباعة الجائلين من كافة بقاع المحافظة وماوى من لامأوى له عوضاً عن جلسات السمر والفواحش وتناول الحكوليات والمخدرات التي اصبحت تقام بشكل مقيت داخل القبور دوريا دون ادني ترحم علي الموتي او احتراما لارواحهم كل ذالك تحت صمت مسؤولى الجهات المختصة.

 

رصدت  عدسة "الشرقية الآن" خلال احدي جولتها لمقابرالحسيينة في مدينة الزقازيق والمعروفة بإسم "المبرز"، عدة مخالفات من جانب الباعة علي حرمات الموتي واستغلال القبور في عرض بضاعتهم للبيع وتعلقها ناهيك عن انتشار الكلاب الضالة وسوء تخطيط المقابروانتشار الفضلات بمحيط المدافن المختلفه في  حالة يرثي لها ضد تعاليم  وتشريع الدين الاسلامي فيما يختص بملف دفن الموتي ومقابر المسلمين. 

 

هذا وقد كشفت عمليات الرصد الميداني لمقابر الحسينية عن اختفاء المنظومة الخدمية في المقابررغم وجود اطار قانوني وادارى لتمليكها عقب طرح المحافظه لقطع ارض توقيع عقود تملك مع من يرغب في شرائها من المواطنين  لتجد الطرق متهالكة واللوحات الإرشادية غير موجودة إلى جانب اختفاء واضح لاعمدة الإنارة وشبكات المياه والكهرباء .

 

من جانبهم أعرب بعض أهالى المنطقة، عن غضبهم الشديد جراء تدهور وضعية المقابر  واستخدامها من جانب مسؤولى الدولة كمقر للأسواق الشعبية في المحافظة كسوق الثلاثاء لافتين إلى انتشار مافيا سرقات المقابر القديمة وبيعها علي انها مقابر جديدة عقب تنبشها وبيع ما بقي فيها من عظام لطلاب كليات الطب  تحت اعين المسؤولين.

 

وأوضح الأهالى فى تصريحات خاصة، أن المقابر تحولت بعد غياب الشمس لوكر للمجرمين ولاهسى الجنس والفواحش طول ساعات الليل حتى أن أنين المجرمين وحفلات سكرهم تضرب بالمنازل المحيطة باعثة بالخوف والقلق فى القلوب مشيرين إلى أن تصرفات رعاة المواشى واتخاذ المقابر ممشى لحيوانتهم مخلفة الكثير من الفضلات والقاذورات طول الطريق .

 

وتابع الأهالى، "العديد من المقابر خلت من الطرق والفوارق بين المدافن مما أصبح يشكل صعوبة فى إيصال جثمان المتوفى إلى القبر ومن ثم صعوبة وصول أهالى المتوفى لقبره مطالبين المسؤولين بسرعة التدخل وحفظ حرمة الموتى عبر وضع إجرارات للحماية وتوافر الخدمات الأمنية" .

صور اخرى