أخبار عاجلة

في أسوان وأقام به الملك فاروق.. 10 معلومات لا تعرفها عن «جراند أوتيل»

الأحد 19 يونيو 2016 11:18:00 مساءً

الشرقية الآن _ متابعات

جراند اوتيل مسلسل مصرى تدور أحداثه في الخمسينات من القرن الماضي، ويجسد فيه الفنان عمرو يوسف دور "علي" الذي يبدأ في البحث وراء اختفاء شقيقته المريب، والتي كانت تعمل خادمة في أحد الفنادق الكبرى بأسوان، وهو فندق "جراند أوتيل".

 

ويقدّم موقع "الشرقية الآن" مجموعة من المعلومات التي لا يعرفها الكثيرون عن هذا الفندق:

 

1-يقع في مدينه أسوان والاسم الحقيقى له "سوفيتل ليجند - أولد كتراك".

 

2- بدأت حكاية الفندق منذ إنشائه عام 1899م مع امتداد السكة الحديد لجنوب مصر، حيث زادت أعداد السياح لزيارة مدينة أسوان والتمتع بآثار وجوها الشتوي المشمس، ومع زيادة الأعداد بدأ التفكير في بناء فنادق على ضفاف النيل بالإضافة للمراكب النيلية المتحركة لتزيد من الطاقة الفندقية للمدينة.

 

3- تم بناء فندق «كتراكت» على الطراز الفيكتوري، حيث كان الطابع الإنجليزي غالبا على الطراز المعماري لهذه الفترة الزمنية، وصمم الفندق على كتلة صخرية مما يتيح لنزلائه التمتع بمظهر النيل المتجه للشمال.

 

4- ظهر أول إعلان للفندق في جريدة الـ«إجيبشيان غازيت» يوم 11 ديسمبر عام  1899، وكان الفندق في ذلك الحين يستوعب نحو 60 ضيفا.

 

5- في عام 1901 زاد الطلب بشدة على الغرف حتى اضطرت إدارة الفندق لإقامة الخيام لإقامة النزلاء، وتم إضافة غرف جديدة عام 1902 لتضاعف عدد الغرف وزادت شهرة الفندق في العالم كله.

 

6-أقيم حفل افتتاح المطعم الرئيسي للفندق في 10 ديسمبر عام 1902، وحضر الحفل الخيديوى عباس حلمي حاكم مصر، وديوك كونوت الابن الثالث للملكة فيكتوريا، واللورد وليدي كرومر، والسير ونستون تشرشل، و«جود إيرد» مهندس سد أسوان الذي أرسى حجر أساس السد في نفس اليوم، بالإضافة إلى باقة كبيرة من رجال الدولة والوزراء.

 

7- حرص القائمون على الفندق منذ ذلك الوقت على استضافة مشاهير العالم على مر السنين، كان أشهرهم الزعيم الإسماعيلي «أغاخان الثالث»، والذي واظب على زيارة الفندق كل عام للعلاج من مرض الروماتيزم.

 

8- من زوار الفندق التاريخيين أيضا قيصر روسيا «نيكولاي الثاني»، وعالم‏ ‏الآثار‏ ‏الإنجليزي ‏«هاورد‏ ‏كارتر» مكتشف‏ ‏مقبرة‏ ‏الملك‏ ‏الذهبي توت‏ ‏عنخ‏ ‏آمون، والملك فاروق ملك مصر، والكاتبة الشهيرة «أجاثا كريستي»، والتي كتبت قصتها العبقرية «جريمة على ضفاف النيل» حيث استوحت أحداثها أثناء جلوسها في شرفة غرفتها بالفندق، كما صور الفيلم فيما بعد في «كتراكت»، وزاره كذلك الملك محمد‏ ‏الخامس‏ ‏ملك‏ ‏المغرب، ‏‏والأميرة‏ ‏ديانا‏ ‏ملكة‏ ‏القلوب.

9- من أشهر الأماكن الموجودة في الفندق على الإطلاق التراس، حيث يمكن للضيوف رؤية غروب الشمس، كما كان الجناح الملكي هو المكان المفضل لملك مصر والسودان الملك فؤاد، وكان النحاس باشا رئيس وزراء مصر يجلس على الأريكة في الجانب الأيمن من بهو الفندق.

 

10- رغم أن الطابع الهندسي الخارجي للفندق ذو طابع فيكتوري؛ فإن التصميم الداخلي للفندق ذو طابع شرقي، والمطعم الرئيسي ما زال موجودا حتى الآن، ويتمتع بطابع أندلسي فريد ذي قبة ترتفع على الأرض بنحو 57 قدما، والأعمدة مستوحاة من مدفن السلطان قلاوون بالقاهرة، أما الزخارف فمستوحاة من جامع ابن طولون بالقاهرة، واتسع المطعم الرئيسي ليستوعب 200 ضيفًا، كما يضم المطعم مكانا غير مرئي مخصص للأوركسترا.