أخبار عاجلة

«أرجوك أعطني دواء»..أزمة نقص الأدوية تتفاقم

الجمعة 17 يونيو 2016 12:18:00 صباحاً

الشرقية الآن

اتهامات بين «الصيادلة» و«الصحة» بالتسبب في اختفاء علاج الأمراض المزمنة

 

عادت أزمات نقص الدواء المتتالية والمتكررة، رغم رضوخ وزارة الصحة لشركات الأدوية لرفع الأسعار لمواجهة أزمة نقص الدواء، ولكنّ الأزمة لم تتنتهي بعد، إذ طالت نحو 400 صنف دوائي، حسبما أفاد أحد أعضاء مجلس نقابة الصيادلة.

 

وقال، إن أزمة نقص الدواء تفاقمت بعد وقوف الوزارة كـ"متفرج" على تلاعاب شركات الأدوية بالمرضى، بهدف الضغط لرفع الأسعار..مضيفًا:لابد من إعادة دراسة إنشاء هيئة متخصصة لمراقبة سوق الدواء، لوضع ضوابط صارمة.

 

وانتقد عضو مجلس "الصيادلة"، رفض مجلس الوزراء إنشاء تلك الهيئة دون إبداء أسباب منطقية، مع غياب سياسيات واضحة للوزارة لمواجهة الأزمة لمعاقبة الشركات التي تتأخر في إنتاج الأدوية الاستراتجية، بحسب قوله.

 

ويواجه الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، انتقادات من قبل أعضاء بنقابة الصيادلة، باتباع سياسية أكدوا أنها تصيب المرضى فى مقتل، حيث اعتمد قرارًا بزيادة أسعار عدد من الأدوية، مبررًا بخسائر الشركات التي وصلت لـ 150 جينه.

 

نقص 400 دواءَ

 

وحصلت «الشرقية الآن» على قائمة بالأدوية التي شهدت نقص حاد في الأسواق، يتقدمها "الأنسولين"، وألبان الأطفال المدعمة، وأدوية علاج الكبد، و الجلطات، والعمليات الجراحية، والفشل الكلوي، ومراهم العين حيث أختفى من الصيدليات دواء "ميكوناز أورال" جيل لعلاج عدوى العين ، أوبتي فري محلول عدسات، و "تيراميسن"، و"ميفنكول" مرهمي عين، و"بريزولين" قطره لحساسية العين، و"ايزوبتو كاربين"، و"ابيكسول" قطرتي لعلاج ارتفاع ضغط العين و"الجلوكوما".

 

و تبينّ من قائمة نقص الدواء التي رصدتها نقابة الصيادلة نقص في "كومبيفنت" بخاخ لعلاج الأمراض الصدرية، واختفاء "باميوران" وهو علاج لمرضى زراعة الأعضاء، أقراص "أفيل ريتارد" مضاد للحساسية، وعقار "لاموركسفين 500" أقراص لعلاج السرطان، و"ابتروملك 400" لعلاج مرضى القلب، "إنماكس"حقن شرجية، و"بروكتو 4" كريم لعلاج البواسير.

 

كما اختفى أقراص لآلام العظام ومضادات الفيروسات، وأدوية الحساسية ونزلات البرد، وأقراص للأمراض العصبية، و "هالوبريدول" أمبول لعلاج الأمراض النفسية، واختفاء "سبازموكانيولاز"، "وهيموتن"، و"دايسينون"، أقراص لعلاج الكولون العصبي، والأنيميا، ونزيف ما بعد العمليات الجراحية الكبرى، كما تبينّ اختفاء جميع الأدوية التي تعالج التهاب الأعصاب، وعلى رأسها "أديونسين" و"اديونوبليكس" حقن .

 

كما رصدت نقابة الصيادلة نقص في "لوكاكورتين" كريم مضاد للالتهابات موضعي، و"اسينشيال فورت" لتحسين وظائف الكبد، و "كونترولوك" لقرحة المعدة، ونقص في "إيفورتيل" أقراص لعلاج ضغط الدم، ونقص في  كريمات "فيوسيدين"، و"أدرينالين "، و "لوكاكورتين فيوفورم"، و "ايزاليك"، و "دوستينكس" أقراص، وحقن "صوديوم باي كربونات"، و"بوتاسيوم بريكانيل" شراب. 

 

كما تبيّن اختفاء أقراص:"ستيميولان 800"، و "إيسينشيال فورت"، "سيدوفاج 1000"، لمرضى السكر، و"كولوسلازين 500" لعلاج أقراص التهاب القولون التقرحي، واختفاء دواء "اميوران" و "ازاثيوبرين"، الخاص بمرضى المناعة وزراعة الأعضاء.

 

البرلمان المقبل

 

ومن جانبه، رأى الدكتور هانى سامح، منسق تمرد الصيادلة، قرار الوزارة برفع أسعار عدد من الأدوية بدفع الشركات إلى الاستمرار في سياسية الضغط لوقف إنتاج الأدوية الاستراتيجية لعلاج الأمراض المزمنة، ويدفع الباب أمام السوق السوادء والمتاجرة بآلام المرض، مطالبًا مجلس النواب المقبل بصياغة تشريعات تنص على عقوبات رادعة لتلك الشركات.