سامح عاشور: لن نترك المحامين بأبو كبير حتى لو اتخذنا قرارا بالإضراب

أعلن سامح عاشور نقيب المحامين، أن أسرة النقابة لن تترك محامين أبو كبير المحبوسين، مضيفا أن من يلهبون الأزمة من وراء شاشات، لن نجدهم على الأرض مع اتخاذ قرار بالإضراب أو غيره.

 وطالب عاشور خلال تواجده بمحافظة الشرقية اليوم الأربعاء، كافة المحامين على المستوى الجمهورية بالثقة والثبات التى بها محامين الشرقية، مشددا أنه لن يترك أحد يعبث بحق الدفاع واستحقاقات المحامين، وفى ذات الوقت لن نسمح لأحد من المحامين جر الجميع إلى معركة جانبية بعيدا عن ثوابتهم.

وتابع عاشور، قائلا:"واقعة أبو كبير فيها خطأ بداية من وكيل النيابة، ثم رد بعض المحامين عليهم، وبالتالى لا يمكن تقديم محام للمحاكمة حال ثبوت خطئه، إلا بتقديم وكيل النيابة أيضا لذات المحاكمة"، منوها إلى أن الواقعة مصورة كاملة بالصوت والصورة.

 وأوضح عاشور، أن المحامين ليسوا فى صراع مع القضاء والنيابة والشرطة، بل الصراع مع من يخطئ من أفراد تلك الجهات فى حق الزملاء المحامين، وواقعة فارسكور جلية للجميع، عندما اتحد المحامون قدم الضابط المعتدى على الزميل للمحاكمة، واعتذر رئيس الجمهورية عن الواقعة، نظرا لقيمة المحاماة فى الوطن.

 وعن أزمة رشيد الأخيرة، استطرد عاشور قائلا:"عندما اتحد المحامون دون خطأ، اعتذر مدير الأمن ومأمور قسم رشيد للمحامى المعتدى عليه، وأكدت على ضرورة استكمال التحقيق القضائى مع المأمور أمام النيابة، إضافة لمجازاته تأديبيا من جانب الوزارة، فتلك هى الإدارة الرشيدة للأمور حتى تأتى بحقوقنا كاملة وليس تأجيج الأمور وزج المحامين للخطأ فتضيع الحقوق".

ولفت عاشور، إلى أن هناك محاولات لترشيد الانفاق وزيادة الموارد حتى نصل لتحقيق طموح كافة المحامين، وبداية ذلك كانت بضوابط الاشتراك بمشروع العلاج، حتى تنفق أموال المحامين على المشتغلين، إضافة لزيادة المعاشات التى ستناقشها الجمعية العمومية الطارئة خلال أكتوبر الماضى.

 وأشار نقيب المحامين، إلى أنه تم اسناد مهام الهدم للمبانى الحالية وبناء المبنى الجديد للنقابة للقوات المسلحة، لبناء مبنى يليق بالنقابة وأعضائها، موضحا أن عمليات الهدم ستتم خلال شهر رمضان.