أخبار عاجلة

رمضان جانا.. بـ6 جنيه بس

الاثنين 13 يونيو 2016 04:31:00 مساءً

الشرقية الآن _ متابعات

فى برنامجها "بالك انت" على "الراديو 9090"، تحدثت الإعلامية إسعاد يونس، عن أغنية "رمضان جانا".

 

وقالت إسعاد يونس: "بالك انت أول حاجة بتهل علينا فى رمضان إيه.. هى أغنية رمضان جانا رمضان جانا وفرحنا به.. بعد غيابه وبقاله زمان.. غنوا وقولوا شهر بطوله.. غنوا وقولوا.. أهلا رمضان.. رمضان جانا.. أهلا رمضان.. قولوا معانا.. أهلا رمضان.. رمضان جانا".

 

وأضافت: "ياه يا طلب.. الغنوة دى هتفضل عايشة على ما أظن كده إلى النهائية وما بعدها.. غنوة ما لهاش بديل خالص.. أول ما تهل أيام رمضان نقول كده يعنى من نص شعبان.. تلاقى الإذاعة والتلفزيون شغالين يذيعوا الغنوة.. رمضان جانا.. تانى تالت تاسع ألف.. ولا حد اهتم يعرف مين اللى كتبها ولا مين اللى لحنها".

 

وتابعت: "شوف يا سيدى.. الغنوة دى من تأليف حسين طنطاوى.. اللى قال فى مرة: كل مرة بتتذاع غنوة رمضان جانا دى لو إدونى جنيه كنت بقيت مليونير.. حسين طنطاوى ده محدش اهتم يعرفنا بيه.. ولا يقولنا مين هو حتى.. كل اللى نقدر نقوله.. إن الراجل ده.. اشتهر بكتابة البرامج الإذاعية والاسكتشات.. وكان شاعر فطحل من شعراء الشعر الحلمنتيشى.. وكتب مرة تعريف للشعر ده قال فيه: اضحك فهذا الشعر حلمنتيشى.. هو سكر والله سنترافيشى.. اضحك فإن الضحك كالياميشى.. فى طعمه والكحك والكراكيشى".

 

وواصلت: "حسين طنطاوى فضل عايش وسطينا من غير ما حد يحس بيه لغاية ما توفاه الله سنة 1986.. نروح للمحلن محمود الشريف.. ده كان ملحن تقيل قوى.. بس الحظ ما ساعدوش الحقيقة.. وكان أقل إنتاجا من باقى أبناء جيله.. ويمكن أقلهم شهرة.. ويمكن فيه ناس تعرفه باعتباره كان الراجل اللى اتجوز أم كلثوم لفترة قصيرة.. وكانت جوازته من أم كلثوم سبب شهرته وفى نفس الوقت سبب تعطيل مشواره الفنى.. محمود شريف ده ملحن من طراز فريد.. حاجة كده فى قامة السنباطى وغيره.. هنقول ايه بقى فى الزمن والحظوظ".

 

واستطردت: "نروح بقى للمطرب.. اللى هو هنا عم طلب أو محمد عبدالمطلب.. طلب كان نجم بيلعب فى حتة بتاعته كده.. محدش بيقرب منها خالص.. صوت كده فى عرض قلوع مراكب النيل.. حاجة فخمة وعريضة وقوية.. وكان فيه محاولات أنه يبقى نجم سينمائى.. بس يعنى ملامحه الصراحة يعنى ما ساعدتش عم طلب قوى أنه يبقى نجم مثلا فى وزن عبدالوهاب أو فى نجاح محمد فوزى".

 

وأضافت: "المهم.. بالك انت طلب خد كام فى الغنوة دى.. افترى الصراحة.. 6 جنيه.. خد 6 جنيه بالتمام والكمال.. أيوة 6 جنيه بالظبط.. جنيه ينطح أخوه.. الإذاعة ميزانيتها كانت على القد.. وطلب كان مزنوق فى فلوس.. فـ راح وافق.. وقالهم طيب أسجل الغنوة وألسع الـ6 جند.. أهو يعنى أحسن من مفيش.. بس الغنوة بقى كسرت الدنيا.. وبقت بتتذاع أكتر حاجة فى شهر شعبان ورمضان من كل سنة.. لدرجة أن عبدالمطلب.. وللأمانة يعنى هو كان راجل دمه خفيف.. قال فى مرة: الغنوة دى أهم من إعلان رؤية هلال رمضان".

 

واختتمت: "شوف يا أخى الدنيا تلف وتدور.. والغنوة دى تبقى أول ريحة من بشاير رمضان.. بنسمعها من السنة للسنة وعمرنا ما بنزهق منها.. وعمرنا ما نقول كفاية.. بالك انت لو فكرنا نعمل زيها الأيام دى.. الصراحة ما فتكرش أنها هتعيش زى رمضان جانا.. يمكن لأنها اتعملت بحب وصدق لناس كانت عايشة ببساطة أكتر وحب أكتر وأحلام أكبر".