أخبار عاجلة

مبيعات الفوانيس والزينة تنخفض إلى النصف: الناس سابت رمضان.. وبتفكر فى العيد

الخميس 09 يونيو 2016 04:12:00 مساءً

وليد جاد

مع أذان الظهر فى ثانى أيام شهر رمضان الكريم، كان رائد المنياوى، صاحب محل فوانيس بالدقى، يقف أمام باب محله المتخصص فى بيع الفوانيس منذ أربعين عاماً، وسط حالة من الهدوء تسيطر على المكان بسبب قلة إقبال الزبائن على فوانيسه مع بداية شهر رمضان، رغم أن محله ما زال مكدساً بعشرات الفوانيس المتراصة داخل المحل وخارجه.

 

«المنياوى»: البضاعة هتتركن فى المخازن للسنة الجاية و«مصطفى»: هاعرضها طول السنة عشان ما أخسرش

 

«المبيعات انخفضت للنص، وده طبيعى لأن بمجرد ما رمضان بيبدأ الناس بتتوقف عن الشراء إلا شىء بسيط، واللى بيشترى بيكون بغرض أنه يهادى حد تانى»، كلمات «المنياوى» حول انخفاض الإقبال على الشراء بعد دخول شهر رمضان فى معظم المحال التى تخصصت فى بيع زينة رمضان: «إحنا أقدم محل فى منطقة الدقى كلها، ومعظم الزينة والإكسسوارات الخاصة برمضان بنستوردها باسمنا المنياوى، البيع قل جداً بمجرد ما بدا الشهر الكريم، ولما نوصل لـ10 رمضان هينعدم تماماً».

 

المحال التى تمتلك مخازن لا يحمل أصحابها هماً، حيث يقومون بتخزين البضاعة فى المخازن للعام المقبل، أما التى لا تملك أى مخزن فهى تضطر إلى عرض البضاعة بشكل مستمر لضمان التخلص منها حسب «المنياوى»، أما أحمد مصطفى، صاحب محل آخر تخصص فى بيع زينة رمضان، فأكد أن الإقبال انخفض لديه بنسبة وصلت إلى 50%، لكنه اعتبر أن الأمر فى صالح الزبون: «ببساطة الأمر مفيد للزبون، لأن ساعتها المحلات هتضطر تشيل البضائع كلها فى المخازن، علشان تعرضها تانى العام المقبل، وساعتها العرض هيكون بنفس سعر العام السابق، وليس العام الحالى». موضحاً أنه يعرض بضائعه الخاصة برمضان سواء كانت زينة أو لمبات طوال العام: «اللى هيفضل عندى مش هيخسر بالعكس كده كده بعرضه طول السنة». عادل صالح، صاحب محل فوانيس، يعانى حالياً بسبب انخفاض المبيعات إلى النصف: «ده شىء متوقع وإن شاء الله مش هيبقى فيه خسارة ولو فيه أنا هتقبلها لأنها طبيعية ومتوقعة، لأنه بمجرد دخول رمضان الناس بتسيب حاجات رمضان وبتهتم بحاجات العيد أكتر من أكل ولبس».