أخبار عاجلة

من الصراخ لتقطيع الأوراق..4 مشاهد لن تراها إلا أمام مدارس الثانوى فى مصر

الأحد 05 يونيو 2016 12:21:00 صباحاً

الشرقية الآن _ متابعات

بدأت اليوم معركة الثانوية العامة وبدأ معها توتر أولياء الأمور والانفعالات التى تحدث أمام المدارس الثانوية الخاصة بالبنين والبنات، وفقط فى مصر نجد ان أولياء الأمور يتعاملون مع الثانوية العامة على إنها "البعبع" الذى يحتاج إلى استعدادات خاصة. 
 
 
وهناك عدد من المشاهد التى لا يمكن أن تراها إلا أمام المدارس الثانوية فى مصر، والأشد غرابة أن هذه المواقف تتبدل كلياً قبل الامتحان وبعد الانتهاء منه. من أبرز المشاهد المتباينة التى نراها فى امتحانات الثانوية العامة البنات وأمهاتها: 
 
 
يبدأ المشهد الأول قبل موعد الامتحان بنصف ساعة، حيث نجد الأمهات برفقة بناتهن أمام باب المدرسة يمسكن لهن بالعصائر والأطعمة الخفيفة وبعض الأوراق الخاصة بهن، لمحاولة طمأنتهن قبل موعد الامتحان، وفى مشهد موازى عقب انتهاء الامتحان نجد الأم ذاتها والبنت ذاتها فى مشهد لا يتخلله إلا الشتائم الموجهة من الأن لابنتها التى تصفها بالـ "غبية" وفى بعض الأحيان تصل الأمور إلى حد الضرب. 
 
 
الفتيات وصديقاتهن: صمت وضحكات هادئة وحديث عن مشاعر الخوف، وتجمعات من الفتيات أمام أبواب المدرسة هم أهم علامات المشهد الثانى، الذى يجمع الفتيات المقبلات على أداء الامتحان معاً، ويحاولن تهدئة بعضهن البعض، أما المشهد الموازى له عقب انتهاء اللجنة هو نفس الفتيات ذاتهن يتجمعن فى وصلات من البكاء والصراخ لما حدث لهن فى الاختبارات، وتجمعات قليلة حول البنات اللاتى يصبن بحالات إغماء. 
 
 
الأولاد وأوراق الملازم: يبدو المشهد الثالث أكثر غرابة عن سابقيه على الرغم من قلق الفتيات وتوترهم، نجد أن الشباب يقفن أمام أبواب المدرسة قبل بدء الامتحانات يمسكون بملزمة واحدة يركزوا فيها جيداً، أما عقب انتهاء اللجنة فنجد الشباب يبعثرون أوراق الملازم وتخرج معها أوراق "البرشام" التى لم يرها أحد قبل اللجنة. 
 
 
الأولاد مع الأمهات: يبدأ هذا المشهد مع مكالمات هاتفية تحدث بين الأمهات وأبنائهن لتشجيعهم قبل الامتحان، أما بعد انتهاء الامتحان فنجد أن الهواتف المحمولة تغلق و يمضى الأولاد دون أن يتحدثوا إلى أحد.