أخبار عاجلة

بالصور| مرور الشرقية يسير «عكس الاتجاه» .. والأهالى: شوارعنا أصيبت بـ«الشلل»

الخميس 02 يونيو 2016 08:14:00 مساءً

خالد جزر

رغم حركة التنقلات التى أطاحت بعدد من ضباط وقيادات الإدارة العامة لمرور الشرقية، على رأسهم مدير الإدارة السابق، لا يزال مرور الشرقية يسير "عكس الاتجاه"، ويعمل وفقا لسياسات روتينية أثارت سخط واستياء عدد كبير من الأهالى، وبخاصة مدينة الزقازيق التى أصيبت شوارعها بـ "السكتة المرورية"، نتيجة الزحام الشديد وزيادة مخالفات السير العكسى والانتظار فى صفوف مخالفة تصيب الشوارع الرئيسية والفرعية بالشلل التام، فى الوقت الذى يبدو فيه دور رجال المرور واضحا على طول خط الطريق الذى يسلكه المحافظ ومدير الأمن بشكل يومى، لئلا يترائى لهما ما وصل إليه حال المرور من تدهور شديد .

 

"العشوائية والبلطجة" يتصدران المشهد داخل مدينة الزقازيق بعد إختفاء التنظيم المرورى وأصبحت لغة "كبر دماغك" واللامبالاه هى نهج إدارة مرور الزقازيق وذلك نتيجة إنتهاك حرمة الطرق والشوارع الرئيسية وكأنها جراج عمومى.

 

قال أحد الأهالى، عندما أصدر وزير الداخلية قرارًا بتعيين اللواء حسن سيف، مديرًا لأمن الشرقية خلفًا للواء خالد يحيى، سادت حالة من الفرحة والسعادة بين المواطنين كونه ابن من أبناء المدينة ويعلم مدى المعاناة من غياب التنظيم المرورى والأخطاء الجسيمة فى تخطيط الطرق والشوارع الرئيسية لكن لم يتم ترجمة هذا التمنى حتى الآن - على حد قوله - . 

 

وأضاف "ما رأينا إلا زحام مروري يكاد يخنق كل مجال للحركة المرورية في شوارع حيوية والكارثة في مداخل مدينة الزقازيق" مشيرًا إلى أن هذه الفوضى تُكشر عن أنيابها في عدة أشكال وصور بدءً من الوقوف الخاطئ أمام المحلات التجارية الذى يزيد من مصاعب الإنسياب المرورى، والانتهاء بتلك الممارسات القبيحة المتمثلة فى محاولات تخطى طوابير السيارات التى قد تصل فى بعض الأوقات إلى صف خامس فى ظل غياب رجال المرور بالإضافة إلى إختفاء دور نائبى مجلس النواب عن دائرة الزقازيق وتجاهلهم لحل مشكلات المواطنين .

 

قال المهندس سعيد المليجى – أحد سكان شارع فاروق، إنهم لم يجنوا ثمار نقل موقف العاشر من رمضان من جهة محطة قطار الزقازيق، وذلك بعد القرار الشجاع من الدكتور رضا عبد السلام، محافظ الشرقية السابق بنقله تيسيرًا للمرور والمارة بسبب غياب رجال المرور عن المكان وسيطرة سائقى سيارات السرفيس على المنطقة بطريقة غير آدمية لافتا أن الأولوية للأقوى حيث تقع العديد من المشكلات والمشادات ولولا تدخل وجهاء المنطقة يوميآ لفض كثير من المشكلات لحدث عدة أزمات!!

 

وأوضح محمد حسن – أحد سكان منطقة كوبرى الممر، أن الغياب التنظيمى لغدارة المرور أدى لحدوث تجاوزات من قبل بعض السائقين على أنظمة السير وقواعد المرور مشيرًا إلى أن منطقة كوبرى الممر تشهد تكدسًا مروريًا حيث من المفترض السير اتجاه واحد فقط ونظرًا لغياب رجال المرور تسير المركبات عكسيًا مما يعيق الحركة ويتوقف الطريق نهائيًا، فى الوقت الذى سخر فيه أشرف حسن، من إدار المرور مطالبًا بشركات خاصة متخصصة فى مزاولة العمل التنظيمى الذى لايستطيعون القيام به . 

 

 

 

 

 

صور اخرى