أخبار عاجلة

بالفيديو| «مين اللى بنى مصر؟»

الثلاثاء 31 مايو 2016 05:12:00 صباحاً

إسلام على

تحدثت الإعلامية إسعاد يونس، فى برنامجها على "الراديو 9090"، عن بانى مصر الحقيقى.

 

وقالت إسعاد: "كلنا عارفين أن اللى بنى مصر كان فى الأصل حلوانى، وده على سبيل المجاز، مش الحقيقة، فى الحقيقة اللى بنى مصر ونقصد بمصر هنا العاصمة، القاهرة يعنى اللى بناها جوهر الصقلى، وجوهر الصقلى ده كان قائد جيوش الخليفة الفاطمى المعز لدين الله.. ولما فتح جوهر الصقلى مصر قرر إنشاء عاصمة جديدة فى مصر، لأن الخليفة قرر نقل الخلافة من المنصورية فى المغرب لمصر، مش المنصورية اللى عندنا هنا فى الهرم لا التانية فى المغرب.. جوهر الصقلى اختار حتة أرض فاضية كدة وبليل والناس نايمة حفر أساسات هذا القصر.. واستمر فى بناء هذا القصر لمدة 4 سنين وسمى العاصمة الجديدة دى إيه بقى المنصورية".

 

أضافت: "لما دخل المعز لدين الله الفاطمى العاصمة قرر اسمها القاهرة من باب أنها عاصمة الخلافة العباسية، لكن المعز عاب على موقع القاهرة حاجة واحدة بس أنها بعيدة عن النيل، وكان بيتمنى أنها تكون على مشارف ساحل النيل، وكان سور القاهرة عليه أبواب للحماية والحراسة كانت عناوين الأبواب للأمانة يعنى حاجة كدة تدعو للتفاؤل، باب الفرج باب الفتوح باب النصر، حاجات كدة حلوة، واللى أشرف عليها جوهر الصقلى نفسه، هو كمان اللى أشرف على إنشاء شارع المعز ومنه سير الدواب فيه عشان الشارع يفضل نضيف، ولو فيه ضرورة أنه فى حمولة تبن أو قش لازم تعدى فى الشارع، كان لازم الحمولة تتغطى علشان الشارع يفضل نضيف، وكان فرض على أصحاب المحلات أنهم يحطوا وزير من المياه قدام المحلات، وبليل كان الشارع يتقفل بسلسة حفاظَا عليه، فضل القواعد دى معمول بيها من أيام جوهر الصقلى لحد نهاية عصر المماليك، يا ترى جوهر الصقلى لو عايش وشاف شارع المعز دلوقتى، كان هيقولنا إيه".

 

أوضحت: "جوهر مش بس كان قائد عسكرى لا ده كان كمان داعية للفاطميين، أول ما استقرت العاصمة الجديدة دى منع قراءة سبح باسم ربك الأعلى، فى صلاة الجمعة، وأزال التكبير بعد صلاة الجمعة، ومسابش شغلانة إلا وحط فيها واحد من رجالته، علشان يسيطر على مصر، لكن جوهر القائد زى ما اترفع لفوق اتحط تحت بعد هزيمته فى الشام من قائد تركى وكان الخليفة المعز لدين الله مات وتولى الخلافة بعده العزيز بالله، تدور الأيام، وتلف السنين، والقاهرة عمالة تكبر وتتوسع، والخليفة العزيز بالله أسس جامع القاهرة اللى بقى معروف بعد كدة باسم جامع الأزهر".

 

تابعت: "ويموت القائد جوهر الصقلى بانى القاهرة الحقيقى ويحزن عليه الخليفة العزيز بالله، ويؤمر بتكفينه بـ 70 توب مطرزين من الدهب، ويدفن القائد جوهر الصقلى فين بقى محدش عارف، ناس قالت إن الجوهر مدفون فى قلب جامع الأزهر، لكن الأثرى والعلّامة أحمد ذكى باشا فى التلاتينات من القرن اللى فات، أثبت أن اللى مدفون جوه الأزهر مش جوخر الصقلى ده واحد تانى، وبكدة عرفنا من اللى بنى مصر بس معرفناش هو ادفن فين، وهيفضل بالنسبة لينا اللى بنى مصر معروف لينا لكن عنوانه الأخير مجهول، حلوانى بقى مش حلوانى يظل هذا السؤال معلق إلى أبد الآبدين".


فيديو متعلق