«عاوز تربي زبون؟».. بهذه الوسائل ستجعل عميلك لا يستغنى عنك

عادة ما يعاني أصحاب المشروعات من انصراف العملاء عنهم، رغم ما يزعمون عن "جودة منتجهم". فالأمر لا يتعلق فقط بجودة المنتج بقدر ما يرتبط بعدد من العوامل التي تؤدي في النهاية إلى استمرار العميل في تفضيل منتجك أو خدمتك دون غيرك.

ولعل المشروعات بمختلف أنواعها، سواء التي تتعلق بالخدمات أو المنتجات، من الأمور التي تحتاج لتوصيل مستوى المعاملة مع الزبائن إلى أفضل درجة، وهو الأمر الذي بدأنا نرى معظم التجار وأصحاب الشركات يتخلون عنه، كما لو كان أمرًا ثانويًا لا يتوقف عليه نجاح المشروع من عدمه.

ولا شك أن تطبيق منطق "الزبون دايمًا على حق" أمر يبدو غير منصف في الكثير من الأحيان، إلا أن التعامل اللائق مع العميل لا يمكن الاستغناء عنه، ولذلك قدم موقع "تك" بعض النصائح للتعامل مع الزبائن بشكل جيد.

الوعود

الوفاء بالوعد للعميل، أمر لا يمكن التغاضي عنه، وبخاصة أنه سيكون معتمدًا عليك في الحصول على المنتج أو الخدمة التي يرغب بها، وهو الأمر الذي يتبدد تمامًا، حال فشلك في توفير هذا الأمر، فعليك الوفاء بوعد توفير سلعة ما أو خدمة ما أو تحقيق عرض ما للعميل، حتى وإن كان هو الوحيد الذي سيستفيد بشكل أساسي منه.

الاستماع للعملاء

لا يمكن تجاهل ما يقوله العميل لأي سبب، فهو يُخرج ما يجول في فكره إليك، وهذا يستحق عليه الشكر لا التجاهل.

وعلى ذلك، فإن الاعتماد على تلك الأفكار في تطوير أداء السلع والخدمات المطروحة، يمكن أن يفيد مشروعك بشكل عام، فالعميل لا يمكن أن يكون الوحيد في الحياة الذي يطلب أمرًا ما، فهناك شريحة من المجتمع -قد نختلف على حجمها- تطلب الأمر نفسه، ولا شك أن توفيرها يعود بالنفع على التاجر في المقام الأول، كما يجعل العميل أسير خدمتك لفترات طويلة.

الشفافية

لا يمكن أن يكون الوفاء بالوعد أداة ضغط على التاجر أو صاحب المشروع، فالشفافية يجب أن تكون المعيار الأهم في التعامل مع الزبائن، بحيث تبلغهم بقدراتك الحقيقية في توفير ما يطلبونه بشكل خاص، حتى لا يعتمدون عليك ويفاجئوا بأنهم لم يحصلوا على ما يريدون.

الاطمئنان

دومًا احرص على استخدام الخدمة التي تقدمها أو المنتج الذي تقوم ببيعه أو تصنيعه، فهذا الأمر يجعل العميل على ثقة واضحة فيك، فدومًا يعتقد العملاء أن استخدام التاجر أو صاحب المشروع للخدمة بشكل مستمر، هو خير ضمان لها.