أخبار عاجلة

خلى بالك.. 6 أسباب جعلت السوشيال ميديا العدو الأول للأسرة المصرية

الجمعة 20 مايو 2016 01:34:00 صباحاً

الشرقية الآن - متابعات

كيف أثرت مواقع التواصل الاجتماعى على شكل العلاقة داخل الأسرة المصرية؟، على الرغم أنه من المفترض أن تكون مثل هذه المواقع عامل لمد الروابط بين أفراد العائلة، إلا أنها مع الوقت تسببت فى التباعد فيما بينها وانقلب السحر على الساحر.

 

لذلك نستعرض 10 مواقف تقليدية كانت تحدث بشكل طبيعى فى التعاملات اليومية بين أفراد الأسرة الواحدة، اختلفت تماماً بعد اكتساح عالم السوشيال ميديا. الجلسات الأسرية: تحولت الجلسات الأسرية التى تميزت بها مجتمعاتنا الشرقية ، إلى جلسات على " الفيس بوك " و " تويتر" فبدلاً من أن يجلس أفراد الأسرة مع بعضهما البعض بشكل مباشر، أصبح من الممكن أن يتواصلا عبر " جروب" أو مجموعة يتحدثون من خلالها، ويكتفون بالشات أو التسجيلات الصوتية كأفضل وسائل الترابط الأسرى.

 

 متابعة الأخبار: كان الوالدين قديماً لا يغفل لهما جفن غلا بعد ان يتعرفوا على قائمة المهام اليومية لأولادهما، كما كان أفراد الأسرة يشكون لبعضهم البعض عن احزانهم أو يحكون أفراحهم، إنما تحولت خدمات مواقع التواصل الخاصة بتحديد المكان والزمان وحتى الشعور، هى الوسيلة الوحيدة للاطمئنان على بعضهما البعض.

 

 وجبات الغداء: حتى وجبات الغداء أو الفطار التى كانت تجمع الأسرة قديما وكانوا يلتفون حول مائدة الطعام ليسرقون لحظات أسرية من الزمن، لم تعد كما كانت من قبل، فكل فرد له مواعيده التى يحددها عمله على الغنترنت أو متابعته لحديث أو نقاش مع أحد أصدقائه على هذه المواقعن وإذا حدثت معجزة واللمة اكتملت، يقضى كل فرد وقته منهمكاً فى الرد على الأصدقاء أو التعليقات والإعجاب.

 

 المعايدات: حتى المعايدات فى مختلف المناسبات بدلاً من أن تكون عبر الزيارات أو على الأقل المكالمات التليفونية، لكن تحولت مع عالم مواقع التواصل الاجتماعى إلى مجرد "بوست" يضع الفرد أقاربه وأصدقائه به وكان الله بالسر عليم.

 

 الخلافات بحدود: فى الماضى قبل اكتساح التكنولوجيا لحياتنا، كانت الخلافات تتوقف عند الخصام أو الاجتناب، لكن الآن تدخل " البلوك " ليكون سيد الموقف واجتناب "اللايك" و"الكومنت"، كلها أشياء تطيل فى البعد أكثر ما تقربه.

 

التعبير عن الحب: حتى الحب فقد معانيه، فكان الأبناء يحتضنون آبائهم أو يقبلونهم أو يشكرونهم على موقف قاموا به أو فعل فى صالحهم، الآن تحول الحب إلى مجرد " لايك" أو نشر أغنية وضاعت المشاعر الحميمة الحقيقية بين الأسر.