أخبار عاجلة

ضحية التحرش بجامعة الفيوم: «عميد الكلية شدني وقالي ريّحيني هريّحك»

الاثنين 09 مايو 2016 02:44:00 مساءً

الشرقية الآن _متابعات

قالت الدكتورة تحية عبدالتواب أحمد، المدرس بقسم النحو والصرف بكلية دار العلوم بجامعة الفيوم، إنّه حدث معها موقف من الدكتور صابر مشالي، عميد كلية دار العلوم بجامعة الفيوم، أثناء دخولها مكتبه الخاص بمفردها دون وجود أحد، بشأن مشكلة خاصة بالقسم، مستدركة: "الدكتور قالي اتفضلي اقعدي فقعدت"، فقلت له: "حضرتك أنا كده مليش توقيع وهيبقى وضعي إيه بالظبط وبيقولولي هتتحولي للتحقيق".

 

أضافت عبدالتواب , أن عميد الكلية قال لها: "متخافيش أنّا عميد الكلية، وأنا كل حاجة وأنا معايا الأمن، وأنا جاي من فوق وميهمنيش رئيس الجامعة وميهمنيش أي حد، وانتي تعملي اللي أنا بقولك عليه وبس"، فقلت له: "أنا مليش دعوة بالدايرة اللي حضرتك بتدخلني فيها دي، وفوجئت بأنه قام من على الكرسي وقرّب ناحيتي فخوفت منه، ووقفت لقيته مسك إيدي، وشدني ناحيته، وقالي.. يا دكتورة تحية ريحيني هريّحك"، فزقيته جامد وقلعت فردة الصندل وضربته بيها وأنا بصرخ الحقوني الحقوني، وجريت على الباب".

 

أوضحت عبدالتواب، أنها في أثناء محاولتها الخروج من المكتب، دخلت زميلتها الدكتورة أماني، بعدما سمعت صراخها، فقالت لها "في إيه يا دكتورة تحية"، مضيفة: "في ذلك الوقت حاول العميد المتحرش جذب الدكتور أماني معي إلى داخل المكتب لإسكاتنا عن الصراخ، لكننا لم نصمت وصرخنا، ونادينا للكلية كلها".

 

كشفت عبدالتواب، أنها في البداية اتصلت بالنجدة، ثم أبلغت رئيس الجامعة، ثم هيئة الرقابة الإدارية، وأخيرًا حررت محضرًا رسميًا بقسم شرطة أول الفيوم، وتم تحويلها إلى النيابة للسؤال في الواقعة، وطلبت شهادة الشهود الذين رأوا الواقعة، متابعة: "هذا الرجل لا يستحق أن يكون بني آدم، وأنا لا أجد ألفاظ كي أطلقها عليه، أو أعبر بيها عنه".

 

أشارت عبدالتواب، إلى أن هناك طالبات كثيرات تحرّش بهم العميد من قبل، وأيضًا معهم شهود، آخرهن طالبة تدعى "ياسمين" في الفرقة الرابعة، لكنه يقول لهن أنه العميد لتخويفهم وإرهابهم، ولكن "ياسمين" تدخل دكتور آخر بالكلية يدعى محمد مصطفى ووصلها إلى رئيس الجامعة لتحكي مشكلتها، وكتب محضرًا لها بما حدث وتم تحويله إلى الرقابة الإدارية.

 

طالبت الدكتور تحية عبدالتواب، المسؤولين، بمساعدتها في الحصول على حقها، بعدما طرقت كل الأبواب، واتخذت كل الإجراءات اللازمة، لأخذ حقها بالقانون.