أخبار عاجلة

بعد ما نشره «الشرقية الآن».. أهالى شارع فاروق: الشارع تحت السيطرة الأمنية ولا مجال للحديث عن الدعارة

الأربعاء 04 مايو 2016 07:34:00 مساءً

نفين غنيم

إيماءً إلى ما نشر بموقع «الشرقية الآن» الإخباري بعنوان «شارع فاروق» خارج السيطرة الأمنية.. «النحال» غارقة فى المخدرات.. والبلطجة «على عينك يا تاجر»، وفي هذا الشأن نود التفضل بالإحاطة بأن عدد من أهالى شارع فاروق بدائرة قسم شرطة أول الزقازيق أكدوا أن ما ورد بالتقرير علي لسان بعض المواطنين  بإعتبار شارع فاروق بؤرة إجرامية غير صحيح، مؤكدين أن هناك بعض المخالفات الطفيفة إلا أن ذلك لم يكن ليجعل الشارع والمنطقة المحيطة به بؤر إجرامية ينتهك فيها القانون وتقام بها إمبراطوريات الكيف والدعارة .

 

وأضاف الأهالى أن هناك حالة من الاستقرار تعم الشارع والمناطق المشار إليها فى التقرير، وإن وقعت بعض المخالفات من قبل قلة فإن التعامل الأمنى معها يكون سريعا مثلما حدث فى واقعة مقتل أحد الأشخاص فى مشاجرة بمنطقة الحريرى إذ تمكنت مباحث قسم أول الزقازيق من ضبط المتهمين وبحوزتهم السلاح، كما لفتوا إلى أنه لا مجال للحديث عن الدعارة فى بعض المناطق، مؤكدين أنها تحت السيطرة الأمنية لمباحث القسم، وانهم على ثقة بما يبذلة رجال الشرطة بالمحافظة تحت قيادة اللواء حسن سيف مدير امن الشرقية لكبح جماح الجريمة .

 

وكان «الشرقية الآن» قد نشر تقريرا تناول فيه قضايا عدة اشتكى منها بعض الأهالى ممن أكدوا على انتشار البلطجة وتجارة الكيف والدعارة فى بعض المناطق، الأمر الذى قوبل برفض عدد من أهالى تلك المناطق الذين استنكروا تلك التصريحات المنسوبة إلى بعض المواطنين الغاضبين مؤكدين أنه قد يكون معبرا عن وجهة نظرهم الشخصية فقط دون الغالبية العظمى من الأهالى وسكان تلك المناطق .

 

بقى أن نشير إلى أن موقع «الشرقية الآن» يؤكد على موقفه المحايد والداعم للأهالى وأجهزة الدولة وهو ما حمله الموقع على عاتقه منذ لحظة التأسيس، وكان ذلك سببا ودافعا رئيسيا وراء تناول القضايا التى سبق الإشارة إليها بعد شكاوى تلقاها من بعض المواطنين، ونحن اذ نؤكد بأن الموقع مسخر بكامل طاقاته لخدمة المواطن وخلق جسور من التواصل بينه وبين المسئولين بشكل عام دون انحياز لطرف على حساب الاخر، كما نؤكد على العمل بمهنية ووفقا لميثاق شرف صحفى وإعلامى يحتم علينا نقل كافة الآراء ووجهات النظر، لذا بات لزاما علينا نقل رأى الأهالى وردود أفعالهم إبان التقرير السابق نشره، وإعلاءاً لمبدأ ثقافة الحياد ونقل الرأي والرأي الأخر ، ويؤكد الموقع أنه ليس طرفا فى أى صراع وأن هدفه أولا وأخيرا المصلحة العامة للوطن وما يعاني منه المواطن البسيط .