بالصور| «شارع فاروق» خارج السيطرة الأمنية.. «النحال» غارقة فى المخدرات.. والبلطجة «على عينك يا تاجر»

فى ظل عجز الأمن بمحافظة الشرقية عن فرض سيطرة على العديد من المناطق التى أصبحت بؤر إجرامية عقب ثورة الـ25 من يناير، استولى عشرات البلطجية وتجار المخدرات، على قسم «النحال»، فى تحدىٍ صارخ للأجهزة الأمنية التى تتجاهل تدشين إمبراطوريات للبلطجة بالإقليم، ما دفع البلطجية لفرض المزيد من السيطرة ليعلنوها صراحت «احنا الحكومة»، وأمن الشرقية كما وصفه الأهالى على «فراش الموت» و ينتظر «رصاصة الرحمة» لتنهى صراعه المرضى الذى استمر لخمس سنوات على يد أحد أباطرة البلطجة وتجارة المخدرات .

أكد محمد فتحى – أحد الأهالى، أن أكبر إمبراطوريات «الدعارة» أقيمت بمنطقة الحلزونة، وعدد من الشوارع الأخرى، اللاتى تحولت عدد من المساكن بالمنطقة إلى مأوى لممارسة الرذيلة، على مرآى ومسمع من الجميع و فى وضح النهار، إذ تستقطب العديد من الساقطات الرجال الباحثين عن المتعة الحرام إلى تلك المنازل فى حماية البلطجية، الذين زعموا تأسيس «دويلة الفُجر» التى يحكمها نظام «البلطجة» على حد قوله .

وأضاف فتحى، أن الأهالى  حاولوا التصدى لتلك الجرائم بعدما تقدموا بمئات البلاغات التى لم يتعامل الأمن معها بسبب الخوف من الفتك بهم من هؤلاء البلطجية .

وأضاف بعض  الأهالى أن منطقة مساكن التجنيد، والحناوى، وعزبة الحريرى، غارقة فى المخدرات بمختلف أنواعها، تُباع و تُشترى فى الطرقات العامة أمام الأهالى والأمن كما زعموا يُتقن ممارسة دور الخاضع تحت أقدام أباطرة تجارة المخدرات .

وأشار الأهالى إلى أن عشرات البلطجية بمنطقة النحال دومًا ما يتصارعون فى ظل غياب الأمن على الاستيلاء على الأراضى، وعمليات فرض الإتاوات على الأهالى، وغالباً ما تحدث مشاجرات دامية بسبب ذلك تزهق بسببها أرواح الأبرياء، حيث وقعت أخر المشاجرات بالأسلحة البيضاء بمنطقة عزبة الحريرى أسفرت عن مقتل شخصين بعد تلقيهم عدة طعنات، على يد هؤلاء البلطجية، بينما وصل الأمن إلى موقع الحادث عقب انتهاء المشاجرة، وفقاً لما أكده الأهالى أنه ليست المرة الأولى التى يصل فيها الأمن عقب انتهاء المشاجرة فهم اعتادوا وصول الأمن فى اللحظات الأخيرة، كما وصفوه بـ«كومبارس» فى المشهد الأخير .

وناشد بعض الأهالى وزير الداخلية اللواء «مجدى عبدالغفار» بتكثيف الحملات الأمنية على المنطقة والتصدى للبلطجية وسرعة ضبطهم . 

صور اخرى