30 ألف جنيه تنقذ حياة "عطيات" بعد رفض المجالس الطبية علاجها فى الشرقية

فتاة في عمر الزهور بعد العشرين بعام واحد ابلغها أحد الأطباء أنها مصابة بورم في الغدة الدرقية وﻻبد من استئصاله، حيث خضعت لجراحة بمستشفي بالقاهرة وخضعت للعلاج بعدها وأخذت جلسات إشعاع وعادت لحياتها الطبيعية مع زوجها العامل باليومية يسكنون في قريتهم الصغيرة حيث أن الفتاة تعليمها متوسط وظروفها الصحية ﻻ تسمح  لها بالعمل ألا وأن مر ثلاث اعوام وهاجمها المرض مرة أخرى، ولكن هذه المرة ورم على القفص الصدرى بحجم 5 ×10 .

الفتاة بعد تعرضها للإصابة قرر الأطباء في جامعة الزقازيق إعطائها علاج بالفم ولأن تكلفته مرتفعة جدا عليها هى وزوجها ﻻ يملكون اﻻ قوت يومهما حيث قرر لها 6 علب من هذا الدواء ثمن العلبة الواحدة 5000 جنيه أى أنها تحتاج 30 الف جنيه .

تقدمت الفتاة وتدعى "عطيات" بطلب قرار علي نفقة الدولة ﻻ سبيل لها سوى هذا وبالفعل استخرجت القرار علي نفقة الدولة بعد عناء ثم يصدمها طبيب بالمجالس الطبية ليوقع لها بالرفض قائلا: عفوا البروتوكول ﻻ يسمح بصرف علاج يتخطى الـ 3 آلاف جنيه ومن وقتها والفتاة في محاوﻻت مريرة للحصول علي حق أصيل لها وهو علاجها كمريضة سرطان قائلة:انا جيبت القرار أربع مرات والله وفي اﻻربع مرات يتم الرفض .

"عطيات" ارسل الله لها دليل يرشدها علي جمعية أصدقاء مرضي السرطان ليوفروا لها علاج يكفيها ثلاث أشهر أى 3 علب لتنتهي آخر جرعة من العلبة الثالثة والجمعية تخبرها انها لن  توفر لها باقي العلاج لعدم وجود تبرعات .

أين تذهب هذة الفتاة اآن ؟ هل تحتضن آﻻمها منتظرة قضاء الله وهو العالم بها؟ وماذا يفعل المريض اذا تخطت تكلفة علاجه الـ3 آلاف جنيه؟ ومن حدد هذا الحد المتدنى؟ اأطباء أنفسهم يعلمون تكلفة مثل هذه اأمراض ويعلمون بشاعة آﻻمها أيضا .

الفتاة لن ننشر صورتها بناء علي رغبتها وﻻ اسمها .. للمساعدة رقم التليفون الخاص بالحالة المريضة  01124532678 من إحدى قري الشرقية.

صور اخرى