بالصور| «مقابر شيبه» بالزقازيق.. «هنا وكر الدعارة والمخدرات» .. والأهالى: ارحمينا يا حكومة

«هنا وكر الدعارة والمخدرات» هكذا تنطبق تلك الجملة على طريق «شيبه» التابع لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، وخاصة منطقة المقابر، حيث يعيش أهلها معاناة ومأساة مستمرة بسبب انتشار أوكار البلطجية والمخدرات .

ويعانى أهالى المنطقة من انتشار البلطجية فضلا عن ترويج المخدرات فى ظل غياب الأجهزة الأمنية، مؤكدين أن منطقة «شيبه» تشتهر بتجارة المخدرات وحوادث الخطف والاغتصاب نظرًا لسكون المنطقة وقربها من المقابر.

وأكد بعض الأهالى، أن المنطقة أشتهرت أيضا بتبيث السيارات والدراجات البخارية بالإكراه وتحت تهديد السلاح، لافتين أنهم تقدموا ببلاغات عديدة لإنارة المنطقة وتكثيف الدوريات الأمنية ولكن دون جدوى، قائلين: ياريت ترحمونا وتنقذوا الغلابة يا حكومتنا العزيزة .

وأوضح الأهالى، أن "المقابر"، أماكن دفن الموتى، التى حث الشرع على زيارتها، للعبرة والتذكرة بالآخرة، إذ أنها أولى منازل الآخرة، قبل أن تتحول تلك المقابر إلى أوكار لتجارة المخدرات والدعارة ليلا، أو ربما فى وضح النهار.

كما أوضح بعض الأهال، أن تعد المقابر لم تعد قاصرة على سكانها من الموتى فقط، وإنما هى الآن دار لأناس، هم من الأحياء، فقراء ومعدمين، تحولت حياتهم إلى جحيم، ألجأهم إلى سكن القبور ذاتها، إلى جوار الموتى، أو خارجين على القانون، يقصدونها لممارسة أعمالهم المنافية للآداب العامة، والترويج لتجارتهم الآثمة، لا فى ظل غفلة من الشرطة، وإنما على مرئى ومسمع منها.

صور اخرى