أخبار عاجلة

الأحزاب السياسية تعلن دعمها لحملات إقالة محافظ الشرقية

الثلاثاء 19 أبريل 2016 07:09:00 مساءً

إسلام على

 

التجمع: غرد بعيدا عن آمال وطموحات المواطن البسيط .. والوفد: افتعل مشكلات مع موظفيه وأعلى سياسة «غلق الأبواب»

 

 

لا تزال وتيرة الغضب مشتعلة فى محافظة الشرقية، ضد اللواء خالد سعيد محافظ الإقليم، وسط مطالبات عدة بإقالته، وأخرى بالتراجع عن قرار إقالة الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية السابق وإعادته إلى مهام منصبه محافظا للشرقية .

 

حيث استمر رواد موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» فى متابعة حملاتهم المضادة للمحافظ، وتجديد مطالباتهم بإقالته، إلا أن الجديد فى الأمر انضمام عدد من الأحزاب السياسية لمؤازرة الشباب فى حملتهم ودعوة القيادة السياسية إلى النظر فى مطالبهم برحيله بعين الاعتبار .

 

 

عاطف المغاورى نائب رئيس حزب التجمع، وعضو مجلس الشعب السابق، أكد على موقفه المؤيد للشباب فى حملتهم المضادة لمحافظ الشرقية، لاسيما مع غيابه عن الشارع الشرقاوى، وعدم الاهتمام بالقضايا التى تلمس مشكلات المواطن البسيط، مشيرا إلى أن القدر جاء به ليكون خلفا للدكتور رضا عبد السلام المحافظ السابق الذى عهد عليه النشاط والتواجد، فضلا عن الجرأة والمبادرة بفتح الملفات الشائكة والتعامل معها .

 

وأضاف المغاورى أن هناك حالة من الاستياء التى شهدتها المحافظة فى أعقاب حركة المحافظين التى أطاحت بعبد السلام وجاءت بسعيد، لاسيما مع غياب المعلومات المتعلقة بأسباب ودوافع القرار، وهو ما فتح الباب واسعا أمام المواطنين للاجتهاد فى محاولة لكشف الحقيقة التى تم إقالة عبد السلام على إثرها، فضلا عن مؤهلات سعيد التى تم تعيينه محافظا للإقليم على أساسها، لافتا إلى أنه فى ظل غياب الرقابة الشعبية المتمثلة فى المجالس الشعبية المحلية، يغرد المحافظ بعيدا عن آمال وطموحات المواطن البسيط، ودعا المغاورى محافظ الشرقية إلى الإعلان عن برنامج محدد لخطته ورؤيته لإدارة المحافظة .

 

وأشار المغاورى إلى حالة الانضباط التى لمسها المواطن البسيط فى عهد المحافظ السابق على كافة الأصعدة والمستويات، وعلى رأسها مشكلات المرور والنظافة التى سعى عبد السلام إلى حلها، خاصة وأنها ليست مكلفة مثل المشروعات الكبرى التى تحتاج إلى إنفاق وإلى مبالغ طائلة، إلا أن هناك تراجع ملحوظ فيما يخص تلك المشكلات لمسه المواطن، وانتهى بمطلب إقالة المحافظ الحالى .

 

 

 

الدكتور حاتم الأعصر السكرتير العام المساعد لحزب الوفد، وعضو الهيئة العليا للحزب، قال أن الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية الأسبق كان أفضل المحافظين، يأتى من بعده الدكتور رضا عبد السلام المحافظ السابق، بينما يحتل اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية الحالى المرتبة الأخيرة، ويعزى السبب وراء ذلك إلى التراجع الملحوظ فى كافة القطاعات بالمحافظة، فضلا عن القطاعات التى يلمسها المواطن البسيط، مشيرا إلى أن القمامة التى تسيطر على جنبات الطرقات والشوارع وأزمات المرور التى تتفاقم يوما تلو الآخر هى خير دليل على سوء الأوضاع .

 

وأضاف أن المحافظ افتعل بعض المشكلات من لا شئ، بقرارات أصدرها بشأن نقل عدد كبير من موظفى الديوان العام للمحافظة إلى مجالس المدن والوحدات المحلية، دون أسباب منطقية لتلك القرارات التى أدت إلى اتساع الفجوة بينه وبين موظفيه، ولا يمكن القول بأن القرارات من شأنها توفير الرواتب الخاصة بموظفى الديوان العام، إذ يتقاضى الموظفون الصادر بشأنهم قرارات النقل من أماكن عملهم الحكومية ومن الخزينة العامة للدولة، ناهيك عن قيامه بتحويل المحافظة إلى مملكة خاصة به وقد بدا ذلك جليا من خلال الإجراءات الأمنية المشددة التى فرضها على الديوان العام، مما أدى إلى اتساع الفجوة بينه وبين المواطنين، فلا يتم السماح لهم بالدخول لمقابلته وعرض مشكلاتهم، ليظل المحافظ فى حالة من العزلة عن الأهالى مع إعلاء سياسة غلق الأبواب أمام الجميع، وهو ما كان دافعا لدى الحزب للإعلان عن دعم الشباب والأهالى فى مطلبهم بإقالة محافظ الشرقية .

 

صور اخرى