أخبار عاجلة

قرية البلاشون ببلبيس تغرق فى مياه «المجارى» .. والبطالة وتدنى مستوى الصحة أبرز مشكلاتها

الجمعة 15 أبريل 2016 11:19:00 مساءً

أمل عاطف

معاناة ومأساة يعيشها أهالى قرية البلاشون التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، بعد سقوطها من حسابات المسؤولين وتدنى مستوى الخدمات بها وخاصة فى قطاع الصرف الصحى ومياه الشرب فضلا عن أنها تضم أكبر نسبة بطالة وفقر وأمية بالإضافة إلى تراكم القمامة وتدنى مستوى الخدمة الطبية بعد إختفاء الأطباء تمامًا من الوحدة الصحية بالقرية.

 

قال محمد سمير – أحد الأهالى، إن القرية لاتزال تعانى من الصرف الصحى منذ 3 سنوات وحتى الآن لم تفعل الحكومة أى شئ سوى تغيير الخط الرئيسى لمنطقة "السبخة" مشيرًا إلى أن شركة المياه والصرف الصحى رفضت تغيير خطوط الأفراع الداخلية وطالبتهم بتغييره بالجهود الذاتية على نفقتهم الخاصة، وبالفعل تم تميع مبلغ مالى وتم تقيم لمسؤولى الشركة ولكنهم رفضوه بحجة أن المبلغ المقدم ضئيل جدًا قائلا: نعمل إيه احنا غلابة على قد حالنا.

 

وأضاف أسامة فتحى، أن منازلهم تغرق فى مياه "المجارى" فضلا عن عدم قدرتهم على استخدام حمامات المنازل الاصة بالأدوار الأولى لإنسدادها بمياه الصرف الصحى دون تدخل يذكر من أى مسؤول لافتا أن كثير من الأمهات تمنع أطفالهم اللهو بالشوارع لعدم تعرضهم للأمراض بسبب الطفح المستمر للمجارى، فيما يعانون من مياه الشرب مطالبين بكوب مياه نظيف وذلك بعد اختلاطها بمياه الصرف مما أضاف للمياه اللون الأصفر وروائح كريهة تسبب فيروسات على الكبد وفى الجسم كله وخاصة للأطفال لأنهم يحتاجون رعاية بسبب ضعف مناعتهم .

 

وتابع فوزى مرغنى، "فين دور الحكومة من ده كله، مشيرًا إلى أنه محرومين من أكل اللحوم منذ فترة كبيرة بسبب غلاء الأسعار بالإضافة إل أنهم انتخبوا أعضاء مجلس النواب للدفاع عنهم وعن حقوقهم وحل مشكلاتهم قائلاً: احنا انتخبناهم علشان يعملوا حاجة وبدأنا نشحت منهم!، إلى جانب معاناتهم الدائمة من ظاهرة البطالة المنتشرة فى القرية.

 

فيما أكدت فاطمة عيسى، أنهم دائما يشتكون من تدنى مستوى الخدمة الطبية المقدمة على الرغم من شراء معدات طبية بتكلفة عالية وساهم فيها الأهالى بحد كبير إلا أن حضور الأطباء من النادر جدًا لأن معظمهم مشغول بعيادته الخاصة فضلا عن الدفع بأطباء مبتدئين ليس لديهم الخبرة الكافية لافتة أن أحد الأشخاص توفى فى الوحدة الصحية بسبب تأخر الطبيب .

 

فيما تشهد مدرسة الشهيد عبد الشقيع منصور الإبتدائية، تصدع السور مما ينذر بوقوع كارثة كبرى وسقوطه على الأطفال فى أى وقت، مما اضطرت إدارة المدرسة بإنشاء سور خشبى داخل ليس ثابت مما آثار حفيظة أولياء الأمور الذين طالبوا بترميمه خوفًا على أبنائهم، فيما تضم المدرسة 8 فصول فقط يضم كل منهم أكثر من  70 طالب .

 

 

 

 

 

صور اخرى