بالصور| مصنع المخللات والمقدوس السورى بالعاشر من رمضان يُصدر «الأمراض والموت»

يبدو أن النظافة والسلامة فى مراحل غسل الفواكه والخضروات والمواد الغذائية تلاشت من قواميس بعض مصانع العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، حيث أصبحت تصدر للمواطنين وخاصة من الأطفال والشباب الأمراض مبكرًا دون تدخل الأجهزة المختصة، على الرغم من كشف بعض الفاسدين والمصانع المخالفة بالعاشر من خلال بعض العمال أصحاب الضمائر منها مصانع اللانشون والعصائر وغيرها .

خير دليل على ذلك كشف أحد العاملين بمصنع "الدره" بالعاشر من رمضان، والمملوك لأحد رجال الأعمال السوريين، وهو يقوم بتحضير المواد الغذائية بشكل مقزز دون مراعاة السلامة والصحة، مما يتسبب فى انتشار أمراض عديدة دون تدخل يذكر من المسؤولين، فضلا عن تقديم المنتجات النهائية الغير صالحة للاستخدام الآدمى.

كما كشف أحد العاملين، الذى رفض ذكر اسمه، أن مصنع الدره للصناعات الغذائية بالعاشر من رمضان وبالمنطقة الصناعية "بى فور"  المواجه لإدارة الحماية المدنية يقوم بتصنيع المواد الغذائية السورية كـ"المخلل والمقدوس" حيث أنه كان ضمن فروع مجموعة مصانع "دابر أملا" لزيت الشعر، فهو مصنع للصناعات الكيميائية مشيرًا إلى أن الشركة عندم قامت بشرائه لم تحدث فيه أى تجديدات سوى إنها قامت بالطلاء فقط لافت أنه من المعروف أن الصناعات الغذائية تحتاج وتستلزم وجود درجة حرارة معينة لمنع انتشار الميكروبات والفيروسات فى الأطعمة إلا أن الحقيقة تظهر عكس ذلك تمامًا، حيث أن أبواب المصنع مفتوحة دائمًا فضلا عن تهشم نوافذ المصنع وتغطيتها بأوراق الكرتون بالإضافة إلى أن الأرضية من البلاك الأسود وهذه الأجواء غير صالحة لصناعة غذائيات صالحة للاستخدام الآدمى .

وأضاف العامل، أن المواد المستخدمة فهى رواية عناء يعانى منها كل من فى المصنع فلها تأثير على صحتهم إلى جانب أنها تمزق القفازات وتدخل إلى الجلد مما يتسبب فى تغيير لونه إلى اللون الأسود، بالإضافة إلى شكائر الملح الملقاة على الأرض المستخدمة فى التخليل، أمام منتج المقدوس فهو نوع من أواع المأكولات السورية فيتم سلقه فى غلايات صدأة وغير صالحة للاستخدام الآدمى، مؤكدًا أنهم يجدون العفن منتشر على المقدوس والبعوض والشعر أيضا نظرًا لأنه يقوم بهذا العمل فتايات وسيدات .

وأكد العامل، أن مصنع الدره، يتراوح عدد عماله ما بين 300 إلى 400 عامل غير مؤمن عليهم سوى 10 عمال فقط لا غير مشيرًا إلى أن العمال الذيت يتعرضون للإصابة يتم طردهم من العمل بعد يوم أو يومين دون دفع أى تأمينات أو تعويض وعندما داهمت التأمينات الاجتماعية المصنع قاموا ملاك المصنع بإخلاء المصنع من العمال الغير مؤمن عليهم إلى الدور الثانى من المصنع وقاموا بحبسهم وأغلقوا عليهم الأبواب، بالإضافة إلى أن المصنع يقوم بمخالف القوانين وتشغيل عمال من الأطفال ويحاسبون كسائر العمال دون رقيب أو حسيب.

وطالب بعض العمال بالمصنع بالتدخل السريع للواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، والمهندس عادل النجار، رئيس جهاز تنمية العاشر من رمضان للتدخل السريع وإنقاذهم من إيدى ملاك المصنع السوريين لافتا أن هذا منتج يصدر تحت أسم مصرى وأرض مصرية وعمالة مصرية ويعتبر فساد بأسم مصر، متسائلين: هل سنظل فى هذا الفساد؟ ، هل سنشاهد الجريمة فى حق كل مصرى ونقف مكتوفى الأيدى؟ ، أين الرقابة وأين الصحة بدون رشاوى ومحسوبية؟

صور اخرى