أخبار عاجلة

وزير الآثار فى الشرقية: نحتاج مايفوق المليار جنيه لإستكمال الأعمال والتأمين بالمتاحف المصرية

السبت 09 أبريل 2016 03:12:00 مساءً

إسلام على

قال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، إن هناك إتفاق بين الحكومة  ومجلس النواب للإنتهاء من إستكمال كافة المشروعات الأثرية المتوقفه لوضعها مع الأنشطة السياحية وتعظيم الفائدة الإقتصادية منها مشيراً إلى أن الشرقية  من أهم محافظات مصر تاريخياً لموقعها الهام والفريد بالتاريخ القديم والحديث وما تضمه من مناطق أثرية تمثل عامل جذب للسائح الأجنبى والمحلى .

 

جاء ذلك على هامش زيارته لمنطقتى تل بسطة وصان الحرج بمحافظة الشرقية، اليوم السبت، حيث استقبله اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية والوفد المرافق له فى إطار زيارته لبحث سبل تنمية وتنشيط السياحة داخل محافظة الشرقية وتفقد الآماكن الأثرية بها .

 

ودعا الوزير إلى تضافر كافة الجهود والتنسيق بين وزارات الآثار والإستثمار والسياحة للإنتهاء من كافة أعمال التطوير بالمناطق الأثرية والعمل على توفير بنية تحتية سليمة لتنشيط السياحة وخلق فرص عمل حقيقية للشباب وتحقيق عائد يساعد الإقتصاد المصرى مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على حفظ الآثار بالإضافة إلى الترويج السياحى .

 

وطالب وزير الآثار بإجراء الدراسات العلمية لتنمية المناطق الأثرية والتنسيق مع وزارة التعاون الدولى لتوفير التمويل اللازم لأعمال التطوير والترميم والتجميل، مؤكداً أن الوزارة تسعى جاهدة للإنتهاء من تطوير مناطق آثار تل بسطة وصان الحجر بمحافظة الشرقية، وكذلك متحف عرابى فهم وسائل جذب للسائح المصرى والأجنبى لافتاً إلى ضرورة تجهيز البنية الأساسية داخل المواقع الأثرية لوضع الشرقية على الخريطة السياحية .

 

وأوضح الوزير أننا فى حاجة إلى مايفوق المليار جنيه للإنتهاء من إستكمال الأعمال بالمتاحف المصرية وتأمين الأماكن الأثرية بكاميرات مراقبه وعرض متحفى وموظفين مشيراً إلى أن الوزارة تمتلك 53 متحف نصفهم مفتوح أمام الجمهور .

 

وأعلن الوزير عن أهمية الإستفادة من القطاع الخاص بمنحه حق الإنتفاع وذلك تحت إشراف وزارة الآثار للمساهمة فى أعمال الترميم والتطوير والترويج للمواقع الأثرية وتنشيط حركة السياحة مطالباً بوضع خطة عمل للنهوض بالأماكن الأثرية وإدخال مناطق جذب لترويج السياحة .

 

ومن جانبه أوضح اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية أن المحافظة تضم ثلث آثار مصر وتعهد ببناء بنية تحتية تخدم مقومات السياحة  تعمل على جذب السائحين وتقديم خدمة مميزة لهم وقال لن ندخر جهداً لنجعل الشرقية مزاراً  سياحى عالمى .

 

وأهدى المحافظ درع المحافظة لوزير الآثار تقديراً لجهوده المخلصة للإرتقاء بقطاع الآثار وتنمية الوعى الأثرى لدى المواطنين .

 

وقام الدكتور خالد عنانى وزير الآثار يرافقه اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية واللواء حسن سيف مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية بزيارة منطقة آثار تل بسطة بمدينة الزقازيق ، وتجول داخل المبنى الإدارى والبازار وكلف المسئولين بعمل خط سير لزيارة السائح ولوحات إرشادية لتوجيه السائح بأماكن الزيارة وطالب محافظ الشرقية التنسيق مع مديرية أمن الشرقية للعمل على إزالة تبة ضرب النار الخاصة بتدريبات قوات الشرطة ، وقال ليس من المقبول أن يشعر السائح بعدم الآمان ، مؤكداً أن المكان بحاجة لكاميرات مراقبة وإنشاء سور للحفاظ على منطقة آثار تل بسطة .

 

وأوضح محافظ الشرقية بأنه تم فى سبتمبر 2015 تخصيص أرض متاخمة لمنطقة آثار تل بسطة لإقامة مستشفى عسكرى عليها وتم توفير التمويل اللازم من وزارة الدفاع للبدء فوراً فى إنشاء المستشفى وإقامة نادى إجتماعى للعسكريين والمدنيين وعند إستلام هيئة العمليات بالقوات المسلحة للموقع تبين أنه أرض آثار وبحاجة لعمليات تنقيب تستغرق أكثر من عامين مما  دفع محافظ الشرقية اللواء خالد سعيد  بتوفير قطعة أرض بديلة للإستفادة من هذا المشروع الضخم الذى سيساهم فى الإرتقاء بالمنظومة الصحية داخل المحافظة مشيراً  إلى أنه جارى التنسيق بين المحافظة وهيئة الأوقاف المصرية للإنتهاء من تخصيص قطعة الأرض اللازمة لإقامة المشروع .