محافظ الشرقية: الدولة وحدها لم تعد تستطيع بمفردها تقديم كافة الخدمات

أكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية أهمية الدور الذى تلعبه الجمعيات الأهلية فى تحقيق التنمية المستدامة داخل المحافظة، فهى شريك أساسى للحكومة فى تنفيذ كافة المشروعات الخدمية والتنموية التى تعود بالفائدة على المواطنين، مشيراً إلى أن الدولة وحدها لم تعد تستطيع بمفردها تقديم كافة الخدمات الضرورية للمواطنين .

جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ اليوم مع الجمعيات الأهلية بنطاق دائرة المحافظة لمناقشة المبادرات المطروحة وتفعيل دورها خلال الفترة القادمة بحضور على عبد الرحمن مدير مديرية التضامن الاجتماعى وتوفيق حماد أمين عام الاتحاد الاقليمى للجمعيات الأهلية وعدد من ممثلى الجمعيات الأهلية فى المحافظة .

أكد المحافظ على ضرورة التنسيق وخلق حلقة وصل  بين الجمعيات الأهلية على مستوى المحافظة لنقل الخبرات من جمعية لأخرى وخاصة الاستفادة من التجارب الرائدة، مشيراً إلى ضرورة العمل على تمكين الشباب والمرأة والإطلاع بدورهم فى المجالس الشعبية والتنفيذية وشدد المحافظ على ضرورة التعاون المشترك بين الجمعيات الأهلية والدولة لتطوير الخدمة المقدمة للمواطن من خلال عمل منظم تمتد فيه جسور الثقة بين المواطن وهذه الجمعيات الاهلية عن طريق تقديم أنشطة حقيقية ملموسة فى واقعة اليومى، مشيراً إلى أن المجتمع قادر على تقييم دور هذه الجمعيات ومدى مساندتها له مساندة حقيقية وأوجه الدعم المقدمه من خلالها لحل كثير من المشكلات .

وتعهد المحافظ خلال الإجتماع بتذليل كافة العقبات أمام العمل الأهلى وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة بهدف الإرتقاء بكافة الخدمات المقدمه للمواطنين .

وفى نهاية الإجتماع وعد محافظ الشرقية حضور إحتفال بنك الأفكار بتكريم اليتيم تحت رعاية مديرية الاتضامن الإجتماعى .

من جانبه أكد علي عبد الرحمن مدير مديرية التضامن الإجتماعى على دور الجمعيات الأهلية فى تحقيق التنمية المستدامة من خلال تبنى مبادرات إجتماعية فى الأعياد القومية للمحافظة والمناسبات ووضع رؤى وطرق عمل للنهوض بالمجتمع بجانب المشاركة الفاعلة فى نشر الوعى الثقافي والصحي لأهالي المحافظة .

وطالب الجمعيات الأهلية بوضع استراتيجية عمل للجمعيات الأهلية للنهوض بالمحافظة حتى تكون فى مصاف المحافظات الأكثر تنمية على مستوى الجمهورية، مؤكداً أن المديرية لا تألو جهداً فى دعم كافة الأنشطة المجتمعية وتقديم الدعم والمساندة لتشجيع العمل الأهلى وتفعيل دور منظمات المجتمع المدنى وتوسيع المشاركة الشعبية على غرار ما تقوم به الدول الأوربية من تعظيم دور العمل الأهلى .