أسباب شن السيسى هجوم على الصحفيين

نبرة غضب واضحة عبر عنها لأول مرة صراحة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من طريقة تناول الإعلاميين لبعض القضايا والأزمات التي تمر بها مصر.

وقال في كلمته، الأحد، بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة تعليقا على تصريحات الإعلامي خالد أبو بكر أثناء غرق الإسكندرية "إن السيسي يجلس مع رؤساء شركة سيمنز وسايب البلد تغرق" عيب ولا يصح ما تقوله، وليست هي الطريقة المثلى لتناول الأمور. وأضاف السيسي أن الإعلام المصري به إعلاميون لا يفهمون شيئا، وينشرون الجهل بين الناس بدون وعي، وسأشكوهم للشعب، لأنهم يتجاوزون ويعذبونني على أنني أقف هنا بينكم وأتولى المسؤولية.

 وقال "هذه دولة تضيع منا.. وإعلامي لا يعرف شيئا، يتحدث بكلمتين دون أن يدري أنه بهذا الحديث قد يوقع الدولة"، مضيفا أنه "يتحدث منذ عامين فهل سمع منه أحد لفظا غير ملائم حتى تجاه من يتآمرون على مصر؟".

 وأشار الرئيس المصري إلى الأزمة التي وقعت مؤخرا في محافظة الإسكندرية، وقال إن السنوات الخمس الماضية كان لها تأثير كبير على قدرة الدولة وأجهزتها وبنيتها الأساسية، وكل مسؤول يعرف هذه المشكلات جيدا، ولم يقل أحد في أزمة الإسكندرية إن هناك 60 ألف منزل تم تشييدها خارج التخطيط العمراني وبدون صرف صحي أو كهرباء، وهذا أحد أعراض السنوات الماضية. وتابع السيسي "هناك إعلاميون يضعون ميكروفونا أمامهم ويتحدثون بأي كلام، ويقولون كل حاجة فيها كارثة"، مضيفا أن المجال الذين يعملون به وهو الإعلام مليء بالكوارث.

وانا اعتقد ان هناك مسئولين يستطيعوا ان يقوموا بدورهم والامر لا يتطلب ان نلقى كل شئ على عاتق الرئيس ونلجا الية فى كل مشاكلنا وهذا يكشف حقيقة تخاذل المسئولين وتراجع دورهم وعدم احساسهم بالمسئولية من المفترض ان كارثة مثل كارثة الاسكندرية كان يمكن احتوائها وتداركها وقد تم احتوائها بعد وقوعها وبدون تدخل رئاسى، اين دور المحافظ والادارات المعنية بالصرف الصحى وقد اعلنت الارصاد عن سيول وامطار غزيره هل كان لازم يلقى المواطنين حتفهم ليستيقظ المسئولين.