الإعدام شنقاً للمتهم الرئيسى فى واقعة مقتل نقيب طيار فى بلبيس

قضت المحكمة العسكرية بالإعدام شنقا للمتهم الرئيسى فى واقعة مقتل النقيب طيار "أحمد صبرى عبد الغفار" لسرقة سيارته بمدينة بلبيس، وذلك برئاسة العقيد عمرو خشنية .

تعود أحداث القضية رقم 4 لسنة 2012 جنايات عسكرية الزقازيق، عندما تلقى اللواء محمد ناصر العنترى مساعد الوزير مدير أمن الشرقية إخطاراً من مأمور مركز شرطة بلبيس، يفيد بأنه أثناء سير "أحمد صبرى على عبد الغفار" (30 سنة - نقيب طيار بمطار أنشاص الحربى) ومقيم قرية العزيزية منيا القمح محافظة الشرقية بناحية الطريق الفرعى "بلبيس – مشتول" أثناء عودته من المطار وعند قرية غيته قام مسلحون بإطلاق أعيرة نارية عليه لترويعه لسرقة سيارته، فتبادل المجنى عليه معهم إطلاق الأعيرة النارية، فقام المسلحون بإطلاق وابل من الأعيرة النارية عليه، وتمت إصابته بطلق نارى بالرأس، فتوفى متأثراً بجراحه داخل سيارته رقم 4587 ر ل أ.

 وتبين من التحريات وجود 3 طلقات بالزجاج الأمامى للسيارة وكذلك بابى السيارة الإمامين ووجود آثار دماء على الكرسى الأمامى المجاور وسرقة سلاحه الميرى، كما أكد محمد سعيد أحد الشهود أنه حدث تبادل إطلاق نيران بين الضابط وبين الجناة وتمكن الضابط من قتل أحد الجناة وإصابة أحدهم، وتمكنت مديرية أمن الشرقية، من ضبط المتهم الرئيسى ويدعى "ربيع فيصل فرج"، وتمت إحالة أوراقه إلى فضيلة المفتى وصدق على أوراقه بالإعدام شنقا.