أخبار عاجلة

بالصور| «مساكن الشونة» بالزقازيق آيلة للسقوط .. والأهالى: أنقذونا

الثلاثاء 29 مارس 2016 11:22:00 مساءً

إسلام على

بمجرد أن تطأ قدميك داخل «مساكن الشونة» بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، تجد ما لا يسر عدو أو حبيب، نتيجة حجم الإهمال واللامبالاه من قبل بعض المسؤولين وخاصة مسؤولى حى ثان الزقازيق، نظراً لأن المبانى هناك مُعرضة فى أى لحظة لسقوطها على رؤوس سكانها، مما ينذر بتشيد آلاف الأسر دون تدخل يذكر مثلما انهار عقار منيا القمح وأسفر عنه مقتل وإصابات عدد كبير من الأبرياء وخاصة من الأطفال .

 

 

قال مسعد الدوى – أحد الأهالى، إن مساكن الشونة بالزقازيق تعانى من تصدع وإهمال كبير مشيراً إلى أنها ملاصقة لرئاسة حى ثان الزقازيق ولكن لم يفكر أحد من "الحى" أن يباشر عمله بضمير والإطلاع على المبانى وتشكيل لجان معاينة لأنها كلها آيلة للسقوط على حد قوله .

 

وأضاف منصور فتحى، أن السبب وراء ذلك هو قيام الدكتور رضا عبد السلام، محافظ الشرقية السابق، بإصدرار قرار بإقامة مبنى إدارى تابع للحى بين "بلوكين" على الرغم من أنه يوجد مبنى خالى تمامًا خاص بشركة الكهرباء بالبلوك رقم 2 ولا يعمل به أحد لافتا أنه من الممكن استغلال هذا المبنى، بالإضافة إلى وجود قطعة أرض يمكن البناء عليها خلف رئاسة حى ثانى .

 

 

وتابع فتحى " أنقذونا لأن الخريطة المرفقة مع صورة العمارات تثبت فى التخطيط أنها شارع وعندما جاء العمال عارض الأهالى وبشدة كى لا تسقط العمارات على رؤوسهم ولا يجدوا من يضمن حقوقهم إذا سقطت، مشيراً إلى أنه لم يتم الحفر فى هذا اليوم ولجأ الأهالى لأحد أعضاء مجلس النواب الخاص بالدائرة ليستنجدوا به، قائلاً: أنه وعد بحضور مهندسين استشاريين لكى يروا منسوب المياه فى الأرض وعندما حضروا وجدوا منسوب المياه مرتفع مما لا يصلح للبناء".

 

وأكد فتحى، عندما أصرت رئاسة حى ثان الزقازيق على البناء طالب الأهالى بعمل خوازيق حول العمارات كى لا تسقط مما قابل المقاول هذا الرأى بالرفض ومازالت الأزمة قائمة لافت أنهم مازالوا مستمرين فى محاولتهم للتواصل مع من يساندهم ولكن دون جدوى مشيراً إلى أن المبانى إذا اهتزت فقط ستسقط ولا يوجد من يضمن حياتهم .

 

 

وفى السياق ذاته، أكد فيه أحد العاملين الذى رفض ذكر اسمه، أن مسؤولى الحى مقصرين فى هذا الأمر بحجة أنه قرار صادر على الرغم من أن هذه القرارات ليس بـ"القرآن" ومن الممكن تعديلها، حيث أنهم يتمسكون بالقرار لإقامة المبنى بالقرب من محل عملهم الأصل وهو رئاسة الحى ولم يهتموا بأرواح المواطنين والأهالى داخل هذه المساكن .

 

 

 

صور اخرى