مساجد ومدارس قرية المنير بمشتول السوق تغرق فى مياه «المجارى»

حالة من الغضب والاستياء الشديد بين أهالى قرية المنير التابعة لمركز مشتول السوق بمحافظة الشرقية، بسبب الطفح المستمر لمياه الصرف الصحى أمام إحدى مساجد القرية مما أدى إلى انتشار الأمراض فضلا عن عزوف عدد كبير من المصلين عن إقامة الصلاة داخله بسبب الروائح الكريهة .

قالت ولاء عبد المنعم، إن الطفح المستمر لمياه الصرف الصحى منعت الأهالى من الصلاة داخل أحد مساجد القرية فضلا عن وجود برك طينية أمام المدارس منعت الأطفال من الحضور مؤكدة أن قري المنير من أكبر القرى من حيث تعداد السكان، لافتا أنهم تقدموا بطلبات كثيرة مراراً وتكراراً لحل تلك الأزمة ولكن القرية سقطت من حسابات المسؤولين.

وأضافت عبد المنعم، أن اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، لا يسمع للأهالى منذ توليه منصبه كمحافظاً للإقليم، حيث طلبوا مساعدة رؤساء الوحدة المحلية لوضع القرية فى الخطة المالية ولكن جاء الرد "المبالغ المخصصة لهم 400 ألف جنيه سوياً وهذا يكفى لأعمال الرصف فقط" متسائلاً: كيف يتم الرصف وجميع مواسير الصرف الصحى متهالكة، مضيفة أن المختصيين قالوا بالنص : إذا أراد أهل القرية التغيير فعليهم بالجهود الذاتية أو عمل محطة رفع" لافتة أنه بالفعل قام الأهالى بجمع الاموال وشراء أرض على نفقتهم الخاصة مساحتها 3 قراريط ولكن لم يتم عمل أى شئ مؤكدة أنه يوجد عائق آخر وهى كابلات التليفونات.

وعلى صعيد متصل، اشتكى أهالى القرية من عدم وجود مكتب للتموين رغم وجود موافقة منذ سنوات بإنشائه بحجة عدم وجود مكان، حيث أكد أحد الأهالى، إنهم ذهبوا لوكيل وزارة التموين بالشرقية، قال لهم "أحضروا مكان يضم المكاتب ومستلزماته" وبالفعل تم توفير مكان وتشطيب المكتب بالجهود الذاتية ولم يتم إلى آلان تشغيل المكتب لعدم وجود جهاز كمبيوتر وعمال متسائلاً: أين دور المحافظ ومجلس المدينة والوحدة المحلية من هذه القرية الفقيرة؟