«بين الحياة والموت» .. أحدث مجموعة قصصية للكاتبة «ضحى جبر»

أصدرت الكاتبة والشاعرة ضحى جبر مجموعتها القصصية الجديدة بعنوان «بين الحياة والموت»، والتى تطرقت للحديث خلالها عن الجوانب السياسية والاجتماعية والثقافية والنفسية .

وأوضحت «جبر» أن المجموعة القصصية تقوم على الجوانب الأربعة، حيث ينصب الجانب السياسى عن الثورات والدولة البوليسية، مستشهدة ببعض المواقف التى تم سردها بطريقة عفوية، وسرد كافة مشاهد الثورة والنظام الديكتاتورى، واستطردت فى سرد تحريض الإعلام والنخبة الفاسدة على من ثاروا ضد الفساد والطغيان، كما تطرقت للحديث عن فئة من ضباط الشرطة فى إحدى القصص تحت عنوان «معلش مكنش قصدى» حين هاجمتهم فى كمين ووصفتهم بـ «الهمج»، وقالت ساخرة: «إن القانون من صنع الباشا» .

وأكدت «جبر» أنها جمعت أفكارها من خلال مشاركتها فى ثورة 25 يناير، التى سيطرت عليها عند البدء فى كتابة المجموعة القصصية، فمن وجهة نظرها أن الحياة والموت طريق واحد على نسق «عايش ميت .. ميت عايش» فة ظل الظلم المتفشى فى الدولة، واعتبرت الحكومة الحالية جزءا لا يتجزأ من الفساد الذى تراكم منذ سنوات مضت، كما لم تغفل انتقاد حكم جماعة الإخوان لمصر، الذى تراه انقضاضا على الثورة دون الوقوف كشركاء فيها، واتضح ذلك من خلال قتل الأبرياء .

فى السياق ذاته وصفت «جبر» النخبة بأنها «نخبة العار»، فى قصة بعنوان «صرخات شريدة»، ووصفت الإعلام بـ «العهر»، فى سياق قصصى مثير، كما وصفت الإنسان الذى يعيش فى وطن مبدأه القتل والعنف والقهر بـ «ميت إكلينيكيا»، فى ظل الظلم المتفشى .

وعن الأقسام الاجتماعية والنفسية، قالت أيضا أن الرجل لابد أن يعتبر الأنثى كالوردة التى تذبل من قلة الماء، فهى تذبل من قلة الغزل فتموت المشاعر بينهما، وهو ما أوردته فى قصتها التى جاءت بعنوان «سر الأنثى»، مشيرة إلى أن الأنثى جزء مهم فى حياة كل رجل، كونها هى المجتمع كله وليست نصفه مثلما يدعى البعض

هذا وقد تمكنت «جبر» من العيش بين الواقع والخيال والمزج بينهما، واحتلال تلك المكانة من حيث الرقى فى سرد الأحداث والاتعماد على أسلوب التشويق .

صور اخرى