إلى وزير الصحة.. «تبارك» طفلة تعاني من ضمور بالمخ وتحتاج العلاج على نفقة الدولة

4 سنوات معاناة يومية بين المستشفيات بمحافظة الغربية والقاهرة والعيادات الخاصة، هكذا وصفت أمنية محمد حال نجلتها تبارك عصام عبد النبى، التى تبلغ من العمر 4 سنوات مصابة بدمور فى المخ منذ ولادتها، من قرية محلة مرحوم التابعة لمحافظة الغربية.

"أمل نفسى يتحقق"، جملة وصفت بها الأم حالها وأملها فى الحياة، بعد أن أصبحت فى شتات بين الأطباء لعدم قدرتهم على تشخيص مرض نجلتها، قائلة بعض الأطباء يقول إنها مصابة بضمور فى المخ، وهناك أمل فى شفائها، وآخرون يقولون أمراضًا مختلفة ومتعددة، حتى وصلت إلى حالة من الشتات بينهم.

وأشارت الأم إلى أنها ذهبت إلى دكتورة تخصص مخ وأعصاب، وأوضحت أن نجلتى لا يوجد أمل فى شفائها نهائى، وقالت لى ولوالدها بالنص "بنتك دى عمرها ما هتمشى، وعمرها ما هتبقى طبيعية ومتخلفة عقليًا وذهنيًا، وكان عمر نجلتى 6 أشهر، ولكن يقينى فى شفائها أجبرنى أن أكمل معها مرحلة العلاج.

وتواصل الحديث "أنا روحت لوكيل وزارة الصحة قالى عندها ضمور فى المخ"، وتوجهت إلى مستشفى المنشاوى بطنطا، واستمريت سنة ونصف أعمل على إعطائها جلسات علاج طبيعى، كما ارشدنى بعض الأطباء، وبعد ذلك توجهت إلى مركز خاص، لأن عدد الجلسات التى تحددها المستشفى 3 فقط كل أسبوع، وهى حالتها تريد 6 جلسات أسبوعيًا فاضطررت إلى اللجوء إلى المستشفيات الخاصة فترة، ولارتفاع تكليف الجلسات توقفت، وهذا يؤثر عليها بشكل كبير لكن "العين بصير والإيد قصيرة".

وقالت الأم إن فقرها هو العائق فى شفائها، وإن لديها طفلين "كنزى وسيف" فى الصف الثانى من المرحلة الابتدائية، ولديهما متطلبات عديدة، والزوج يعمل فى محل بأجر، وأن هناك أمل كبير فى شفائها بعد أن تستكمل الجلسات والأمبولات الخاصة بحالتها بتكلفه 300 جنيه للعلبة الواحدة، وتريد 3 علبن وهذا بخلاف الجلسات الجلسة الواحده تصل 120 جنيهًا.

وأضافت أمنية أنها توجهت للمحافظ الأسبق محمد نعيم، ووعدها بالمساعدةن إلى أن تشفى نجلتها، ولكن دون جدوىن وأيضا توجهت إلى المهندس سعيد مصطفى كامل المحافظ السابق مطالبة بالمساعدة وأيضا دون جدوى.

واختتمت حديثها بنداء إلى المسئولين بالنظر إلى نجلتها، مطالبة بعلاج نجلتها على نفقة الدولةن وإلقاء الكشف الطبى عليها من قبل أساتذه الطب لتشخيص حالتها ومعالجتها.