عزبة الحريرى «باطنية» الزقازيق

تشهد عزبة الحريرى التابعة لقسم شرطة أول الزقازيق بمحافظة الشرقية، حالة من الإنفلات الأمنى والأخلاقى نظراً لشهرتها بأكثر مناطق المحافظة ممارسة للعمليات الإجرامية، وتثبيت المارة في "وضح" النهار وسرقة محتوياتهم بالإكراه، كما تضم بعض شوارعها الكثير من الخارجين عن القانون والهاربين، الذين يمثلون عبئا وعالة علي المجتمع.

هذا وتعد «الحريرى» أيضا وكرا لتجارة المخدرات، حيث ينتشر الكثير من تجار المخدرات في المنطقة، مستغلين إحاطتها بأرض زراعية تابعة لـ"كلية الزراعة" والتي تسمي بـ«المشتل»  حيث يمكثون فيه ويعد مخبئا لمحتوياتهم من المواد المخدرة والأسلحة التي يستخدمونها في ترهيب الأهالى هناك، مما آثار حفيظة الأهالى فى المنطقة والمناطق المحيطة بها .

أكد محمد السيد – أحد الأهالى، أن تجارة المخدرات تمارس علنا وفى وضح النهار، قائلاً: احنا عايشين فى رعب، مشيراً إلى أنهم يتعرضون للإيذاء بشكل يومى من جانب ما أسماهم بـ" الهمج"، علي الرغم من الحملات الأمنية التى تشن علي المنطقة من حين لآخر ألا وأنها لم تستطع تطهيرها تماما من البؤر الإجرامية التي تمثل خطراً على الأهالى.

وناشد الأهالى اللواء حسن سيف، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، بضرورة تطهير المنطقة من البؤر الإجرامية التى تحتويها وتكثيف الحملات الأمنية بإستمرار .