الشرقية يقلب الموازين فى دورى المظاليم

كانت المفاجآت عنوانًا للجولة الرابعة عشرة التي جاءت نتائجها في بعض المجموعات غريبة وغير متوقعة مما زاد من مساحة الإثارة والسخونة في المسابقة.

استعاد النصر للتعدين توازنه في المجموعة الأولي بعد فوز ثمين علي طهطا، رفع رصيده إلي 26 نقطة حافظ بها علي صدارة المجموعة، التي كانت قد اهتزت في الجولة الماضية بسبب هزيمته المفاجئة من المراغة، لكن جاء الفوز في هذه الجولة ليضمد الجراح ويعيد الهيبة

.. ووضع قنا حدًا لهزائمه المتتالية بالتعادل مع الجونة ليرفع رصيده إلي 19 نقطة، لكنه مازال بعيدًا عن القمة التي تربع عليها كثيرًا في الدور الأول، واستطاع البترول أن يحقق فوزًا غاليًا علي راس غارب ليرفع رصيده إلي 12 نقطة، لكن موقفه مازال صعبًا، خاصة أنه لم يغادر حتي الآن منطقة الخطر، وحقق سوهاج فوزه الخامس علي التوالي منذ قدوم مدربه أحمد خلف،

وكان ضحيته هذه المرة فريق المراغة، ليرفع رصيده إلي 21 نقطة يقتحم بها قلب المنافسة. الكبار أفلتوا من كمين الصغار في المجموعة الثانية، ففاز الأسيوطي المتصدر علي بني مزار بثلاثية ليرفع رصيده إلي 34 نقطة يعزز بها قمته بفارق 5 نقاط عن بني سويف الوصيف، الذي فاز بعد مباراة ماراثونية مثيرة علي الواسطي بخمسة أهداف مقابل أربعة.. وحقق الفيوم الفوز علي شباب طامية بهدفين ليرفع رصيده إلي 21 نقطة. فرضت المفاجآت نفسها علي المجموعة الثالثة بعد أن نجح الاتصالات في إيقاف زحف نجوم المستقبل نحو القمة بإدراك التعادل معه، ليبتعد النجوم خطوة عن صراع الكبار، في حين لم تنفع هذه النقطة كثيرًا الاتصالات الذي مازال في موقف لا يُحسد عليه، خاصة أنه لم يجمع سوي 11 نقطة يقبع بها في منطقة الخطر

.. وسقط السكة في فخ التعادل مع الدخان ليفقد أمله في العودة لساحة المنافسة، بعد أن أصبح رصيده 17 نقطة، وهو نفس رصيد الدخان، والغريب أن الفريقين كانا من فرسان الترقي في الموسم الماضي، أما الترسانة فقد أفلت من المفاجآت هذه الجولة وهزم سكر الحوامدية متذيل المجموعة بثلاثية ليرفع رصيده إلي 25 نقطة، يقبض بها علي زمام الأمور مع إف سي مصر أحد أهم فرسان الرهان في هذه المجموعة، وحقق ميت خاقان مفاجأة كبيرة بفوزه علي البنك الأهلي ليرفع رصيده إلي 12 نقطة،

في حين تجمد رصيد البنك عند 18 نقطة في المركز الخامس. كانت المفاجآت حاضرة بقوة أيضًا في المجموعة الرابعة، وليس أدل علي ذلك من أن دمياط المتصدر لفترة طويلة فقد صدارته بعد الهزيمة من الشرقية، ليقفز الأخير إلي قمة المجموعة للمرة الأولي بعد أن رفع رصيده إلي 29 نقطة، في حين تجمد رصيد دمياط عند 28 نقطة، وتراجع إلي المركز الثاني مع منتخب السويس الذي يحمل في جعبته نفس الرصيد

.. وكان أبناء الغريب قد سقطوا أيضًا في فخ التعادل مع أبوصوير المتواضع، ليخسروا نقطتين ثمينتين كانتا كفيلتين بوضعهما علي القمة، كما حقق غزل بورسعيد متذيل المجموعة المفاجأة بفوزه علي بورفؤاد بهدف نظيف ليتجمد رصيد المهزوم عند 14 نقطة، بينما رفع الفائز رصيده إلي 8 نقاط. نجا كبار المجموعة الخامسة من المفاجآت ففاز طنطا المتصدر علي السنبلاوين بهدف نظيف ليرفع رصيده إلي 28 نقطة، محافظًا علي فارق النقاط الخمس مع صيد المحلة، الذي حقق الفوز أيضًا علي سرس الليان في حين تعادل البلدية والمنصورة، وأضاعا فرصة الاقتراب نسبيًا من حلبة المنافسة بهذه النتيجة التي كانت بمثابة خسارة لكليهما، ليصبح رصيد المنصورة 19 نقطة والبلدية 17، وعلي نفس المنوال سار فريق جمهورية شبين الذي اكتفي بالتعادل مع كهرباء طلخا صاحب المركز الأخير ليصبح رصيد شبين 16 نقطة يخرج بها تمامًا من سباق المنافسة.

رغم هزيمة دمنهور من الأوليمبي فإنه ظل محتفظًا بقمة المجموعة السادسة برصيد 27 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الأوليمبي الوصيف مع فاركو، الذي حقق فوزًا كاسحًا برباعية علي مالية كفر الزيات، ليرفع رصيده إلي 26 نقطة، وعجز كفر الشيخ عن إدراك الفوز علي الحمام ليظل موقف الفريقين صعبًا خاصة أنهما في دائرة الخطر، كفر الشيخ له 13 نقطة ويتفوق بنقطة واحدة فقط علي الحمام، وازداد موقف السماد سوءًا بعد هزيمته من شباب كوم حمادة ليقبع في ذيل المجموعة برصيد 11 نقطة وهو نفس رصيد المالية والضبعة.