أخبار عاجلة

جلوبال ريسيرش: تركيا تسهل بيع النفط السوري والعراقي المنهوب

الأحد 21 فبراير 2016 06:24:00 مساءً

محمد الخياط

ذكر موقع «جلوبال ريسيرش»: إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خارج على القانون الدولي، وهو يدعم تنظيم داعش الإرهابي، ويساعد على دخول القوات الأمريكية إلى سوريا والعراق عن طريق الوكالة، كما أنه يشارك مباشرة في تهريب النفط العراقي والسوري الذي يقدر سعره بمئات الملايين من الدولارات في السوق السوداء.

 

ويضيف الموقع أن أمريكا وغيرها من الدول الغربية يدركون ما يحدث جيدًا، لكنها لا يفعل شيئًا لوقفه، ويساعدون في استمرار ذلك من خلال التقاعس أو الدعم المباشر لما يحدث، لكن روسيا تتدخل لوقف سرقة النفط السوري.

 

ويشير الموقع الكندي إلى أن مستشار الأمن القومي العراقي السابق موفق ربيع، أوضح في حواره مع قناة روسيا اليوم أنه خلال الـ18 شهرًا الماضية باع داعش النفط بقيمة 800 مليون دولار بالسوق السوداء في تركيا، مشيرًا إلى أن النفط العراقي والسوري يتم تهريبه عبر الحدود السورية إلى تركيا، ومن ثم بيعه بأقل من 50% من سعر النفط الدولي.

 

ويلفت الموقع إلى أنه يتم تكرير خام النفط على الأراضي التركية، ويباع في السوق السوداء التركية، كما يتم تصديره بأنابيب من ميناء جيهان على البحر المتوسط، ثم يباع في السوق الدولي، ثم تأخذ أنقرة هذه الدولارات وتمد داعش بها، وبمجرد قطع هذا المال عن داعش ستختنق.

 

 

وأكد الربيعي أنه لا مجال للشك في معرفة الحقيقة الكاملة، بأن تركيا تتدخل في كل ما يجري بالعراق، والمسؤولية الكبرى تذهب إلى بلال، نجل أردوغان، حيث يشارك بقوة في النشاطات غير المشروعة ويبيع النفط السوري والعراقي، بتسهيل من جهازي الأمن والمخابرات التركية.

 

ويشير الموقع الكندي إلى أن نظام أردوغان يعالج جرحى داعش في المستشفيات التركية بالمناطق الحدودية وإسطنبول، ويتم تدريب التنظيم الإرهابي من قِبَل وكالة الاستخبارات المركزية والقوات الخاصة الأمريكية، كما يسمح لهم بالتحرك بحرية عبر الحدود من وإلى سوريا والعراق.

 

وقال الربيعي: إن أي منظمة إرهابية لا يمكنها أن تقف وحدها دون وجود أحد يساعدها، مشيرًا إلى أن تركيا متواطئة مع واشنطن، وتشارك دول الناتو الأخرى والسعودية وقطر والأردن وإسرائيل. ويرى الموقع البحثي أنه دون هذا النوع من الدعم، لا يمكن لداعش وغيرها من الجماعات الإرهابية التواجد، كما أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة عن خلق هذه الجماعات للمساعدة في تطوير مشروعها الإمبراطوري.

 

ويؤكد الموقع أن أولوية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هي تدمير قدرة داعش على توليد إيرادات ضخمة من مبيعات السوق السوداء، حيث صور الطيارون الروس خطوط أنابيب النفط التي تسيطر عليها داعش، وتم تتبعها، ومن ثم استهدافها، ومنذ بدء العمليات الروسية وحتى الآن تم استهداف نحو ألف شاحنة إلى جانب المرافق والمستودعات في سوريا.