«زيكا».. مرض الحمى والطفح الجلدى

يشكل فيروس زيكا  بعبعا جديدا لمرضى الفيروسات، بعدما ظهر في البرازيل وانتقل لاحقا لأوروبا، وخلال الأيام الماضية أصيب 5 مواطنين من البرتغال به، بينما كلف الرئيس الروسي وزارة الصحة في بلده باتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة أخطاره.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، ينتج مرض "زيكا" عن فيروس ينقله البعوض الزاعج، خاصة المعروف منه باسم "الزعاج المصري" المتخصص بنقل حمى الضنك ونظيرتها الصفراء ويشكو المصابون بالفيروس من الحمى الخفيفة والطفح الجلدي، وعادة تستمر هذه الأعراض لمدة تتراوح بين يومين إلى 7 أيام.

  وتقول منظمة الصحة العالمية إنه حتى الآن لا يوجدعلاج  محدد لهذا المرض أو لقاح مضاد له، بينما تتمثل أفضل طريقة للوقاية منه في الحماية من لسع البعوض، مضيفة أنه يسري في إفريقيا والأمريكتين وآسيا والمحيط الهاديء وتعرف المنظمة فيروس زيكا بأنه مستجد ينقله البعوض، وقد اكتُشف لأول مرة في أوغندا في عام 1947 في قرود الريص بواسطة شبكة رصد الحمى الصفراء الحرجية، ثم اكتُشف بعد ذلك في البشر في عام 1952 في أوغندا وتنزانيا .

 وتؤكد المنظمة أنه ينبغي على المصابين بـ فيروس زيكا  أن يحصلوا على قسط كبير من الراحة، ويشربوا كميات كافية من السوائل، ويعالجوا الألم والحمى باستخدام الأدوية الشائعة، فلا يوجد حاليا لقاح مضاد لهذا المرض.

وتقدم منظمة الصحة العالمية الدعم إلى البلدان من أجل مكافحة مرض فيروس زيكا من خلال تعزيز الترصد، وبناء قدرة المختبرات على الكشف عن الفيروس؛ والعمل مع البلدان على التخلص من الباعوض، مع إعداد التوصيات بشأن الرعاية السريرية للأشخاص المصابين بالعدوى ورصدهم؛ وتحديد مجالات البحث ذات الأولوية ودعمها فيما يتعلق بالمرض ومضاعفاته المحتملة.