بالصور | إشارات المرور مُعطلة بالزقازيق.. والأهالى: إهدار واضح للمال العام

الفوضى والفساد والإزدحام هذا هو السائد فى مدينة الزقازيق، مما يجعلها تتربع على عرش المدن الأسوأ لكثرة المخالفات بها وذلك بعدما تشهد يومياً اختناقات مرورية وسباب ومشاجرات يومية بين السائقين نتيجة اختفاء دور رجال المرور فى الشوارع الرئيسية فضلا عن تهالك إشارات المرور وتوقف بعضها تماماً على الرغم من تغييرها منذ فترة قصيرة .

رصدت عدسة "الشرقية الآن" حجم الإهمال بالصور بعد تهالك إشارات المرور وإلقائها على جانبى الطريق، حيث الفوضى والإزدحام المرورى فضلا عن سير السيارات والدراجات البارية بدون أى قوانين، كما أن الإشارات المرورية تم تركسيبها منذ شهر تقريباً ولم تعد سليمة كما كانت.

قال محمد فتحى – أحد السائقين، إن إشارات المرور تعد إحدى العوامل التي تساعد في تنظيم المرور داخل المدن، ومن الضروري الاهتمام بها وصيانتها بطريقة دورية حتى لاتتعرض للعطل، الذى قد يسبب ازدحام وارتباك مرورى يصل لدرجة توقف الطرق والمحاور، مؤكداً أن مدينة الزقازيق تشهد حالة من الإهمال واللامبالاه تجاه اشارات المرور التى تتعطل بعد تركيبها بأشهر بسيطة نتيجة التجاهل التام فى الصيانة الدورية لها مشيراً إلى أن المثير للدهشة أن ذلك الإهمال أمام أعين المسؤولين الذين اكتفوا بالصمت وتغيير إشارات المرور المتهالكة والمعطلة وتجاهلوا صيانتها مما يكبد الدولة خسائر فادحة ويعتبر إهداراً للمال العام.

وأضاف السيد متولى – أحد المواطنين، أن إشارات المرور تساعد فى تسيير المركبات بالزقازيق، على الرغم من عدم التزام البعض بالإشارات فى الأوقات التى لا يتواجد فيها رجال المرور مشيراً إلى أن الإشارات لم تعمل سوى "شكل" فقط دون أى نتيجة حيث تمت إزالة اللوحات الرقمية والكاميرات ولايزال هيكلها موجوداً حتى الآن على جانبى الطريق دون تدخل يذكر من أى مسؤول .

من جانبهم طالب بعض السائقين اللواء خالد محمد سعيد محافظ الشرقية، واللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية، بضرورة تشغيل كل الإشارات المرورية بالمحافظة وتفعيل دور رجل المرور، ومحاسبة المقصرين والضرب بيد من حديد على كل المخالفين لتلك الإشارات لضبط النفس وعودة الحركة المرورية للشارع مرة آخرى.

صور اخرى