أخبار عاجلة

حوار| شقيقة سعاد حسني: قاتل «السندريلا» معروف.. وسأفضحه في كتابي

الثلاثاء 26 يناير 2016 08:33:00 مساءً

الشرقية الآن - متابعات

 

منعت عرض العمل على التليفزيون المصري.. ولا يُعاد على الفضائيات لفشله

 

الليثي استخدم سُلطاته في تصوير العمل دون علمنا ثم تصالح مع «العدل جروب»

 

أرشح منة شلبي لتقديم سيرتها الذاتية في عمل يقدم الحقيقة وليس التزييف والتلفيق

 

سنوات مضت على رحيل السندريلا سعاد حسني، في حادث يحيط به الكثير من الغموض، ويضمن احتمالين بين شعورها بالاكتئاب في أيامها الأخيرة بعد اشتداد المرض عليها، وهو ما دفعها للانتحار، وبين من أراد التخلص منها فألقى بها من شرفة منزلها الذي كانت تقيم فيه بلندن، رغم محاولات كثيرين لترجيح كفة أحد الاحتمالين، إلا أن شقيقتها جانجاه قررت حسم هذا الأمر بتقديم كتاب عن الظروف التي كانت تعيشها في السنوات الأخيرة حتى رحيلها.

 

تحدثنا مع جانجاه عن هذا الكتاب، وأيضًا عن الأعمال التي روت السيرة الذاتية للسندريلا، منها الذي قامت ببطولته النجمة منى زكي.

 

• حدثينا عن الكتاب ؟

 

- أتناول فيه فقط قضية مقتل سعاد حسني، كذلك بعض الحكايات عن حياتها الخاصة منذ إصابتها بالعمود الفقري حتى قتلها، ويكتشف القارئ شخصية قاتلها، وكل تفصيلة أقدمها لدي ما يثبتها، بل إن كل خطوة خطوتها في سبيل كشف الحقيقية لدي ما يؤيد ما أقوم به وأكتبه.

 

• ألا تخشين أن يفتح عليك هذا الكتاب باب الهجوم؟

 

- لست خائفة ولا يهمني ذلك، بل أنني أتوقع أنه سيثير الكثير من الجدل لأنه يتضمن أسرار وحقائق كثيرة عن هذا الحادث بأطرافه وظروفه، أما عن علاقتي بسعاد كشقيقة وعلاقتها أيضًا بالأسرة فسأكتبها في جزء آخر للكتاب.

 

• ومتى يصدر الكتاب؟

 

- حاليًا أبحث عن دار نشر تتولى مسؤوليته، لكن حالة عدم الاستقرار في البلد سبب توقف عملية التنفيذ، لكنني أسعى لنشره من خلال دار نشر مصرية أو عربية، المهم أن تكون كبيرة وعلى مستوى الكتاب.

 

• أعمال كثيرة عرضت شخصية سعاد حسني.. وآخرها مسلسل «السندريلا».. كيف وجدت هذه المشروعات؟

 

- اسمحيلي: «السندريلا» لم يقدم قصة حياة سعاد حسني وليس له أي علاقة بها، هو مجرد سرقة وكذب وتلفيق لكل الأحداث التي ابتعدت تمامًا عن الحقيقة، بدليل أن كل صنّاع العمل سواء ممدوح الليثي أو خيري بشارة أو سمير سيف جميعهم تملصوا منه وألقوا المسؤولية في النهاية على منى زكي وللأسف هي قدمت المسلسل.

 

• وكيف جاءت الحقيقة مُلفقة في المسلسل؟

 

- «السندريلا» أساء لكل شخصية طُرحت فيه، وقام بتشويه صورة فنانين عظماء ولفنانة كبيرة هي سعاد حسني، لذا لا يمكن اعتمادًا مرجعًا لحياتها، والسبب في ذلك أذكره في كتابي، وفي نفس الوقت ألقي باللوم على كل من عمل فيه وكتبه وأخرجه وشارك بالتمثيل أيضًا.

 

• ولكنكم كنتم تنوون تقديم مسلسلا عن حياة سعاد حسني؟

 

- صحيح ولكننا كنّا ننوي فيه تقديم سيرتها الذاتية الحقيقية، وليست تلك الملفقة، لذا اتفقنا مع شركة العدل جروب على تقديم عمل عنها، وللأسف المنتج ممدوح الليثي استخدم سلطته في تصوير المسلسل خلسة دون علمنا، وحينما عرفنا بذلك أوقفنا التصوير إلى أن حدث تصالح بينه وبين شركة العدل جروب، ويُسأل عن ذلك المنتج جمال العدل، ولكنني تمكنت من منع عرض المسلسل على شاشة التليفزيون المصري كذلك الفضائية المصرية، أما باقي الفضائيات الخاصة فليس لدينا سُلطة عليها ولم نتمكن من ذلك عليها، عمومًا العمل لا يتم إعادة عرضه لأنه فشل وسقط.

 

• هل إذا عُرض عليكي تقديم عملًا عن السندريلا توافقين؟

 

- الأمر لا يخصني وحدي إنما كل أفراد أسرة سعاد، وإن حدث واتفقنا على المبدأ، يتوجب أيضًا أن نتفق على البطلة، فقديمًا كنت أرى أن منى زكي ومنة شلبي الأنسب لتقديم شخصيتها، واقترحتهما على العدل جروب، لكن لأن منى سبقت الأحداث وقدمت "السندريلا"، لذا فإن تم هذا الأمر ستكون مستبعدة من بطولته من جانبي وجانب كل الأسرة لأنها أساءت لسعاد إساءة بالغة مع أنها كانت تكن لها حب كبير.

 

• هل تتذكرين آخر مكالمة جرت بينك وبين سعاد؟

 

لن أفصح عن تفاصيلها، إنما يمكنن القول أننا كنّا نقوم بالكثير من التحضيرات استعدادًا لعودتها من لندن إلى منزلها في مصر، لغرفتها، وإصلاح سيارتها الخاصة، وعلى مستوى الفن كنت قد أرسلت إليها عدة سيناريوهات تم ترشيحها لبطولتها من قبل المخرج علي بدر خان وزوجها ماهر عواد والمخرج رأفت الميهي، وقامت بقراءتها على أن تحدد أيهم ستقوم بتصويره عند الحضور.

 

• وفي رأيك ما الفيلم الذي قدمته سعاد وخلّد لمشوارها؟

 

- سعاد حسني تمثل تاريخ فهي بدأت بتقديم أنواع مختلفة من الأعمال منذ صغرها، حتى آخر فيلم لها، وتنوعت بين أدوار الفتاة المصرية الشقية حتى الأعمال السياسية، ولكل مرحلة من هذه المراحل رونق خاص بسعاد، شخصيًا أحب لها أفلام "صغيرة على الحب"، و"نادية"، و"خلي بالك من زوزو" الذي كان علامة فارقة بالنسبة لها، وبالنسبة للسينما المصرية أيضًا.