أخبار عاجلة

بالصور| الأهالى يستغيثون من «مصنع الموت» بالزقازيق

الأربعاء 20 يناير 2016 08:38:00 مساءً

عفاف محمد - أميرة فوزى

«لا حياة لمن تنادى» هكذا تعبر تلك الجملة عن حال الكثيرين الذين يعانون الإهمال والفساد واللامبالاه من قبل المسؤولين، مناشدات بصرخات عالية واستغاثات كثيرة تقدمت ولكن يبقى الحال ما هو عليه، مما يضع المواطن فريسة للفساد يلتهمه دون أذن .

 

خير دليل على ذلك آلاف المواطنين الذين  يقبعون تحت رحمة الموت بسبب مصنع العلف الحيوانى الذى يدمر بتلوثه صحة الأهالى ويقضى على الأخضر واليابس وهو أقل حقوقهم في الحياة وهو الهواء النقي، على هذا الحال يعيش أهالى منطقة الحريرى التابعين لحى أول الزقازيق بمحافظة الشرقية.

 

«اللى ننام فيه، نصبح فيه، ومفيش مسئول راضى يعبّرنا ويتحرك لإنقاذنا من الأمراض القاتلة التى أصبحت تفتك بأجسادنا رغم أرسال مئات الشكاوى والأستغاثات»، بتلك الكلمات عبر عدد كبير من الأهالى عن استيائهم الشديد بعد تدهور صحتهم بسبب مصنع العلف الحيوانى الموجود داخل المنطقة السكانية الذين يعيشون فيها مشيرين إلى ان مصنع العلف المعروف بأسم «مصنع الموت»  ينشر سمومه بالإضافة إلى أنة يلوث الجو والبر والخاسر الأكبر هم الغلابة الذين يصابون بأمراض الصدر والسرطان نظراً للأنة يخترق الكتلة السكنية .

 

قالت سمر محمد – أحد سكان المنطقة، "نحن نعيش بجوار المصنع أكثر من 20 عام لافتة أنه تقدموا بشكاوى عديدة ولكن دون جدوى ومازالت شكواهم حبيسة الأدراج مطالبة بنقل هذا المصنع من مكانه لملاصقته لمنازلهم مشيرة إلى أن المصنع يتسبب فى انتشار الأمراض المزمنة وخاصة الأمراض الصدرية ومنها الربو فضلا عن الإزعاج الناتج منه والرائحة الكريهة وخاصة فى فصل الصيف.

 

وأضاف محمد عبد العزيز، أنه أثناء عملية تصنيع العلف الحيوانى يتطاير من المصنع روائح كريهة إلى جانب تطاير السوس والحشرات الطائرة الناقلة للأمراض على منازلهم المجاورة للمصنع مما يتسبب في أنتشار الأمراض وخاصة بين الأطفال وكبار السن .

 

فى الوقت الذى أكد فيه الحاج عبد الستار السيد، أنهم تقدموا بشكاوى عديدة لنقل هذا المصنع ولكن المسؤولين «أذن من طين وأذن من عجين» مضيفاً ان الأهالى معرضين يومياً للأمراض المزمنة، مؤكداً أن المصنع تسبب فى وفاة طفل بمرض الربو مطالباً بإزالته ونقله لمكان خالى من السكان حفاظاً على أرواحهم .

 

 

 

 

 

صور اخرى