أنصار الإخوان يطلقون حملة لطرق الأبواب ضد "حزب النور"

أطلق أنصار جماعة الإخوان الإرهابية حملة تحت عنوان "مشايخ الحركة السلفية المنشقين عن الدعوة السلفية، وشباب ما يسمى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية"  لطرق الأبواب فى الصعيد والإسكندرية للمطالبة بمقاطعة الانتخابات، وعدم الانجرار وراء دعاوى حزب النور.

وأعلن شباب تحالف دعم الشرعية، أن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية جريمة فى حق كل سجين وقتيل سقط فى عهد النظام الحاكم، مشيرين إلى أن حملتهم تحاول توضيح هذا الأمر للمواطنين، لحمايتهم من مزاعم حزب النور أنه يسعى للحفاظ على ثوابت الشريعة الإسلامية.

كما أعلنوا فى بيانهم أن حزب النور لا يجد سوى التلاعب بالدين كسلاح للوصول إلى مبتغاه بالحصول على عدد كبير من المقاعد البرلمانية تمكنه من تحقيق مكاسب شخصية لقادته، لافتين إلى أن الحملة تستهدف العديد من المحافظات خاصة فى الصعيد، حتى خلال أيام الانتخابات.

وشارك شباب منشق عن الدعوة السلفية بمحافظة مطروح فى حملة دعا إليها محمد الجويلى، أحد القيادات المنشقة عن الدعوة فى الفترة الأخيرة، اعتراضا على مواقفها من أحداث رابعة العدوية ونهضة مصر، وحذروا الأهالى من التصويت للحزب السلفى.

من جانبه قال محمد جويلى، مسؤول الدعوة السلفية السابق بالحمام، إن الدعوة السلفية فى الإسكندرية تحولت إلى كيان مظلم، يستعمل الترغيب والترهيب، وسياسة العصا والجزرة عند بعض رموزها، مضيفاً على حسابه بموقع "فيس بوك" : "لقد تجاهلوا أو نسوا عقائدهم، فى أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن الأمور بالمقادير".

وأكد جويلى أن الدعوة السلفية بالإسكندرية صارت تدعو إلى حزبية مقيتة، وليبرالية خبيثة، ومتحالفة مع أعداء الإسلام فى أحزابها ودعوتها، بحسب وصفه.

وفى السياق ذاته، دعت سيدات الحزب، الأربعاء، المنتقبات بالنزول فى الانتخابات للتصويت لحزب النور، بعد أن صدر قرار بتعيين سيدة فى كل لجنة لكشف وجه المنتقبة، وشددت سيدات النور فى دعوتهن عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" على ضرورة النزول، لأن الحزب فى حاجة ملحة إليهم.