أخبار عاجلة

بالصور| «الشرقية الآن» فى «ميامى منيا القمح» مسقط رأس «المصرى المعدوم» فى السعودية

السبت 03 يناير 2015 10:24:00 مساءً

إسلام على

حالة من الجدل والغضب بين أهالى مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، عقب إعلان خبر إعدام احد أبنائهم والذى كان ضمن خلية إرهابية لدولة السعودية.

 

الحزن والدموع تسيطر على منطقى ميامى، حيث تقطن أسرة المتهم "محمد فتحى عبد العاطى" بشارع أحمد عرابى المتفرع من شارع السيما، حيث تم إعدامه  أمس السبت 46 آخرين .

 

انتقلت "الشرقية الآن" إلى منطقة أسرته وحاولت محاورة والده والأهالى، حيث رض مظمهم فى بداية الأمر التحدث بأى شئ يخصهم خشية على مشاعر أسرته وحتى لا تضر علاقة الجيرة بسوء .

 

حاولت "الشرقية الآن" مناقشة وله فتحى عبد العاطى، المدير بمجبمع مدارس إبتدائى وإعدادى وثانوى بالمدينة المنورة بالسعودية، كما انه يعمل مدرساً تربية رياضية، وقال إنه لايريد شئ من البشر ونجله سيحتسبه شهيداً عند الله، وأنهى حديثه مستشهداً بقول الله تعالى "فدعى ربه إنى مغلوب فأنتصر" .

 

قال أحمد وحيد – أحد  زملاء شقيق المتهم، إن صديقه أمير من الشخصيات الثورية التى لازمت ميدان التحرير ابان قيام ثورة 25 يناير مؤكداً ان "محمد المتهم" شخص ملتزم ومعروف عنه بدماثه الخلق ولا ينتمى لأى احزاب سياسية مشيراً إلى أن أمير شقيقه قال أن شقيقه تم القبض عليه فى قضية ملفقة ولم يتدخل أى شخص المسؤولين ومن الحكومات المتتالية، كما أنهم عرضوا الضية على حكومة عصام شرف، إلا ان جميع محاولتهم باءت بالفشل ودون جدوى .

 

من جانبه قال أحد الأهالى والذى رفض ذكر أسمه، أن محمد له 5 أشقاء من بينهم ربة منزل هم علاء وأمير وضياء وحسام وجهاد مؤكداً ان أسرته ملتزمة دينية ومعروفين بالخلق والإحترام والتواضع لافتين أنهم علموا بخبر الإعدام بالصدفة عن طريق الغنترنت والقنوات الفضائية، كما نفى بعض الأهالى عن تورط شقيقه حسا فى قضية ومحكوم عليه بالإعدام هو الآخر، حيث أدوا أنه يمارس عمله التجارى دون قيود، حيث ان القية الوحيدة الخاصة به هو استقبال محمد الظواهرى فى احد المساجد لخطبة صلاة الجمعة .

 

وأضاف بعض الأهالى، ان المتهم تم القبض عليه فى سن السادسة عشر من العمر أثناء حضوره أحد المناقشات فى السعودية مع زملائه واساتذته ومن وقتها اعتقل منذ عام 2003 وحتى تم إعدامه امس .

 

من جهته نعى أمير فتحى شقيقه عبر منشور بثه على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قال فيه: "أخى الذى يصغرنى بعد اعتقال 11 سنة فى السجون السعودية تم الحكم عليه بالإعدام" .

 

واستطرد أمير فى شرح القضية خلال منشوره، حيث أكد أن شقيقه تم القبض عليه بصحبة مجموعة من الشباب فى مكة المكرمة عام 2003، وألصقت له اتهامات بتبعيته لخلايا إرهابية كانت تستعد للقيام بعملية تفجيرية داخل المملكة فضلا عن اتهامات أخرى ملفقة "حسب ما أكد فى منشوره" .

 

وتابع أن محمد المنفذ فيه حكم الإعدام، تم اعتقاله وهو طالب بالصف الأول الجامعى، بالجامعة الإسلامية فى المدينة المنورة ولم يثبت عليه أى اتهامات بحمل السلاح أو المشاركة فى عمليات إرهابية او الإعداد لها، كما أنه حافظ للقرآن الكريم كاملا ولم يكن تابعا لأى خلايا كما يزعمون، كما لم يكن من أنصار الفكر التكفيرى، وكان على خلق وأدب جم، والآن وبعد اعتقال 11 عاما يتم الحكم عليه بالإعدام .

 

وأضاف أنه منذ اعتقاله تقدموا بطلبات للحكومة المصرية والحكومة السعودية للإفراج عنه، كما طرقوا أبواب هيئات حقوق الإنسان حتى ما بعد الثورة فضلا عن المجلس العسكرى الذى طالبوه بالتدخل لحل القضية، ووصل الأمر إلى أنه في عهد مرسي و بعد أحداث السفارة السعوديّة و قضية أحمد الجيزاوي تمّ إرسال ما وصفه ب "وفد العار" و الذي ضمّ نخبـة من شيوخ السلطان و منافقي الدولة للإعتذار للحكومة السعوديـّة عليها من الله ما تستحقّ بدلاً من أن يأتوا بإخوتنا و أقاربنا المعتقليــن، واختتم منشوره قائلا: "30 يوم للطعن في الحُكم و الإستئناف و غير قابل لتدخّل محاميـن مصرييّن في القضيّة" .

 

 

صور اخرى