وكيل وزارة الري والموارد المائية بالشرقية: تبطين الترع ساهم فى القضاء على مشاكل المياه

كشف المهندس اللبان وكيل وزارة الموارد المائية والري بالشرقية، عن المشروع القومي الذي يدور علي مستوي الجمهورية مشروع "تبطين الترع".

وقال اللبان فى تصريحات صحفية لموقع «الشرقية الآن»، أن محافظة الشرقية قامت في المرحلة الأولي باعتماد 415 كيلو متر  بتكلفة مليار و 400 مليون وحاليا تم تنفيذ من 415 كيلو حوالي 190 كيلو أي بنسبة 46٪، ومن المقرر لمحافظة الشرقية في نهاية التبطين أن تتوصل ل 1400 كيلو متر بتكلفة 4.2 مليار، ومازال العمل مستمر في جميع المراكز حاليا حيث يتم في 105 ترعة تقريبا، والتبطين عبارة عن دبش على الناشف بسمك 30 سم ويتم تغليف أو  تبطين الدبش بخرسانه عادية سمك 10 سم .

وأضاف اللبان للتبطين فوائد من أهمها، توفير كمية ماء كبيرة، حيث كان قبل التبطين يتم رفع منسوب الماء لتصل للنهايات كما في البدايات، أما حاليا لن يرفع في منسوب الماء وذلك لعدم وجود عوائق في الترعة والمجري المائي خالي من الحواجز، ولا يوجد به أى مشاكل.

وتابع، أهمية التبطين هو وصول الماء للمواطن في النهايات مثل المواطن في البدايات، وبالتالي يتحسن الإنتاج ويرفع من سعر الأرض للمواطن بعدما كان يواجه المزارع العديد من المشاكل في أرضه، كما انه يساعد على تحسين البيئة حيث كان من قبل يوجد حشائش وقوارض وفئران في هذه الترع أما بعد التبطين أصبحت نظيفة في الشكل ونوع الماء.

واستكمل، الفوائد الهامة هى توسيع الجسر حيث خلقت جسورا جديدة وكان هناك تعديات تمت إزالتها من الطرق، وكل هذا خلق طرق واسعة للزارعين ينتفعون بها، وينقلوا المحاصيل والمعدات بسهولة، هذا بالإضافة إلى أن هذا المشروع ساهم في حل مشكلة البطالة لأنه مشروع كثيف العمالة، حيث يعتمد علي الشغل اليدوي من نقل للدبش، ونقل الخامات، وجرارات وحفارات ولوادر، وبالتالي يحتاج المشروع لأيدي عاملة كثيرة وهذا التأهيل ساهم في العمالة بشكل كبير خاصة في فترة فيروس كورونا.

وأكد وكيل وزارة الموارد المائية والري بالشرقية، أن المشروع ساهم فى توفير نفقات الصيانة التي كانت تحتاجها الترع من قبل حيث كانت تتم صيانتها من 3 أو 4 مرات في السنة تقريبا، أما بعد التبطين لا تحتاج الترع لهذه الصيانة إلا عند بعض الفئات الذين لديهم سلوكيات خاطئة كإلقاء القمامة علي الترع، فهذا فقط الذي يتم له صرف نفقة صيانة، أما التطهير المستمر الذي كان من قبل لم يعد لدينا حاجة إليه.

وفى نهاية حديثة أشار المهندس طارق اللبان إلى أن هذا التأهيل يعد من المشاريع الكبيرة التي ساهمت في ترشيد استهلاك المياه.