أخبار عاجلة

متابعون: تصريحات عبد السلام الجدلية قادته إلى الإقالة .. وعبد العزيز كان الأكفأ

الأحد 27 ديسمبر 2015 10:34:00 مساءً

ياسر مطرى

أكدت مصادر موثوقه، إن تصريحات الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية السابق، طوال فترة منصبه بالمحافظة التي امتدت لـ 10 أشهر، كانت سببا في خروجه من حركة المحافظين التي أعُلنت رسميا ،ظهر السبت، خاصَا بعد أن وصفه البعض بانه (قليل الأفعال متجاوز الأقوال) تجاه أهالي المحافظة بحسب وصفهم، وهو ما تأكد لكافة المتابعين عقب إنتشار خبر إعفاءه من منصبه ،مساء الجمعة،والذي تم تسويقه إعلاميَا بشكل فج أثار حفيظة الكثير تجاه وزير التنمية المحلية.

 

وعقد المتابعون مقارنة بسيطة بينه وبين الدكتور سعيد عبد العزيز،محافظ الشرقية الأسبق، الذي حقق عدد من الإنجازات التي تمت في عهده وامتدت أثارها إلي الان لإعتبارها مشروعات بنية تحتية ،شعر بها أهالي المحافظة وكل المترددين عليها ،من بينها : عمل نفق ابو ريش الذي ساهم بشكل كبير في إتاحة سيولة مرورية بين جنوب وشمال مدينة الزقازيق عاصمة المحافظة ، بالإضافة إلي التخطيط وإنشاء كوبري الصدر الذي سياسهم بشكل كبير في حركة المرور بين مدن بلبيس والزقازيق ومنيا القمح وأبو حماد،فضلا عن تطوير شارع الجلاء أهم الشوارع الرئيسية في الزقازيق ، وإعادة تخطيط ميدان عرابي الشهير الذي يقع أمام محطة القطارات ، وانتهت المقارنة لصالح عبد العزيز الذي خرج من منصبه عقب الإعلان عن تغيره دون أن يحرك ساكنا أو يستغل الموقف إعلاميا كما حدث مع موقف عبد السلام.

 

ولم تشفع جولات عبد السلام المفاجئة للمواقع التنفيذية التي أسفرت عن إحالة 300 مسئول لجهات التحقيق والإقالة من المنصب، وتصديه لمراكز الدروس الخصوصية والتعديات علي الأراضي الزراعية ونهر النيل، بسب عدم شعور المواطن الشرقاوي بأثرها علي ارض الواقع .

 

وكشفت المصادر أن من بين التصريحات التي تفوه بها المحافظ السابق واعتبرها الكثير من أهالي الشرقية تجاوزَا في حقهم ،(شعب الزقايق كله متسول) خلال رده علي أحد أبناء المحافظة عندما طلب منه ترخيص لـ"كشك "له قائلاً: "أنا حاسس إن شعب الزقازيق كله متسول، هعمل كشك لمين ولا لمين"، بالإضافة إلي عبارة( أنا شاب صغير ومش عايز بنات في مكتبي) عندما أصدر قراراً بإلغاء انتداب أثنين من السكرتارية الخاصة بمكتبه فور تقلده المنصب، ومنادته لأحد سائق الميكروباص بعبارة " انزل يا كلب"بعد علمه برفعه الأُجرة علي الركاب، ومخاطبته لعدد من المدرسين بصورة اعتبرها البعض منهم غير لائقة ولا تتناسب مع مكانتهم في المجتمع،عقب مداهمته لعدد من المراكز الدروس الخصوصية.