منبع القمامة والأمراض والحشرات.. هُنا مجرى «بحر مويس» بالشرقية (فيديو وصور)

 يبدوا أن مجاري مياه الشرب في محافظة الشرقية، تحولت إلي مقالب للقمامة ومأوى للحيوانات النافقة الفئران والحشرات الناقلة للأمراض بعد تخاذل المسئولين بالمحافظة عن القيام بواجباتهم في التخلص من القمامة وتطهير الترع المخصصة لمياه الشرب وري الأراضي.

ففي مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية، وأمام ديوان عام المحافظة يمر الفرع الرئيسي لمجرى ترعة "بحر مويس" وهو الفرع المغذي لمحافظة الشرقية بمياه الشرب، فحينما تقع أعين المواطنين علي هذا المجرى لا يجدون إلا قمامة والحيوانات النافقة والفئران تسير على سطح المياه وتحملها إلي مأخذ الطلمبات الخاصة بشركة مياه الشرب تضخها بعد ذلك للمواطنين في منازلهم كي يشربونها.

ورغم شكاوى الأهالي واستغاثاتهم المتكررة للمسئولين وعلي رأسهم محافظ الشرقية ومدير مديرية الري بالمحافظة، ولكن تظل شكواهم حبيسة الأدراج ولا يلتفت إليهم ولا لشكواهم الأمر الذي أضر بصحة الأهالي وأدي إلي ارتفاع نسب الإصابة بأمراض الفشل الكلوي والكبدي واكتظت المستشفيات بهم حتى أضطر الأهالي لرفع أذرعهم إلى الله بالدعاء من أجل انقاذهم وأسرهم من أهمال المسئولين وعدم الاهتمام بصحة الأهالي وخاصة الأطفال وكبار السن.

 وفي جولة لـ «الشرقية الآن» بمجرى بحر مويس المار بمدينة الزقازيق رصدت القمامة التي تحملها المياه، حيث سوء المشهد يجعلك لا تستطيع النظر للمياه الأمر الذي جعل الحشائش تظهر بها من شدة التلوث والقمامة، ناهيك عن الفئران والحيوانات النافقة.

 تقول نرمين ابراهيم احد أهالي مدينة الزقازيق، أن الأجهزة التنفيذية بمحافظة الشرقية، كان خلال الأعوام السابقة تقوم بتطهير الترع والمصارف، ولكن في الآونة الأخيرة لم نرى اي أعمال تطهير حتي الأن الأمر الذي جعل مياه مجرى ترعة مويس بهذا الشكل.

وأضاف فوزي اسامة، قائلاً : مديرية الري بالشرقية كانت ترسل في السابق اللوادر لكي تقوم بتطهير المياه، ولكنها لم تعد ترسلها بحجة ضيق المساحة وتعطيل حركة المرور أثناء عملية التطهير، علما بأن تلك العملية كانت تتم داخل مجرى الترعة وليس خارجها وتكون فى الساعات المتأخرة من الليل.

شاهد الفيديو والصور ..

صور اخرى