أخبار عاجلة

بالصور.. مستشفى الأحرار بالزقازيق تحولت إلى "خرابة"

السبت 10 أكتوبر 2015 11:20:00 مساءً

أمل الصورى

استمراراً لمسلسل الفساد والإهمال داخل مستشفي الأحرار العام بمدينة الزقازيق، وغياب دور مديرية الصحة في اداء مهمتها الرقابية وعقاب المقصرين، حيث تعتبر الأحرار نموذج مثالي لفساد مستشفيات الحكومة واهمال فئة الطبقة الكادحة من الشعب، فالمستشفي في حالة يرثي لها خاصة اقسام العظام والباطنة والقلب.

 أما بالنسبة لقسم الاستقبال فهو خارج نطاق الخدمة، فهذه المستشفي الكبيرة علي مستوي محافظة الشرقية نري رائحة الاهمال تفوح من جميع ارجاء المستشفي، من المفترض أن نري جميع العاملين بالقسم في استقبال المرضي ولكننا نري العكس فلا وجود لغير ممرضين علي الاغلب وباقي هيئة التمريض غير موجودين لاداء واجبهم، بالإضافة إلى اتباع اسلوب اللامسئولية.

 ففي طرقات المستشفي نري أهالي المرضي يستوطنون ارض المستشفي فلا مكان لهم ، كما أن الخدمات متردية للغاية منها اتساخ أرضيات المستشفى وعدم الاهتمام بالنظافة بشكل ملحوظ بأرضيات المستشفى والحمامات ووجود القمامة بكل جزء بالمستشفي .

أما المغسلة لا تقوم بدورها فى النظافة بعد اتساخ الأسرة وتهالكها من قبل استخدامها من قبل المرضى وذويهم بالإضافة إلى استغلال المرضى عن طريق العاملين بها ووصل فساد المستشفى إلى تسليم المغسلة والمشرحة لافراد ليسوا مصدر ثقة فقط بل لاينتمون الي قائمة العاملين بها .

من جانبه أكد بعض العاملين المتضررين بالمستشفي انها اصبحت مكانا للتجارة والبيزنس فالاطباء وخاصة قسم العظام ليسوا اطباء فقط بل اصبحوا مندوبى شركات المستلزمات الطبية المقابلة للمستشفي فأى مريض يعطوه ورقة مليئة بالمستلزمات المطلوبة من مكان محدد وتكون حجتم عدم احتواء المستشفي ع هذه المستلزمات، كما أن صيدليات المستشفي فارغة والاهالي تعاني من نقص الادوية .

وأضاف بعض المرضى، أن كل هذا نتيجة لإهمال مسئولى الصحة الذي يأتون للمستشفي لزيارة المدير واحتساء القهوة معه ، فلو شعر العاملين بالمستشفي بأن هناك رقابة لما تدهورت حالة المستشفي الي هذا الحد واصبحت في حالة يرثي لها على حد قولم .

وأثناء تجول "الشرقية الآن" داخل المستشفي استغاث المرضي وذويهم بالمسئولين اولا من اهمال المستشفي والمحسوبية وثانيا من نقص الادوية لأن ليس في استطاعتهم صرف شرائها، حيث أكد بعض المرضى،  أن حالتهم النفسية سيئة للغاية نتيجة لسوء معاملة الممرضات لهم ، حيث أنهم ملقون داخل الغرف دون وجود من يتابع حالتهم باستمرارية ، فالمرضي يتوجعون ولانري من يداوي جروحهم، على حد قولهم.

صور اخرى