بالصور.. وزير التعليم العالى خلال زيارته رئيس جامعة الزقازيق: الخلايا الإخوانية موجودة فى كل مكان

أكد الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن هناك 6 جامعات تحتاج لرؤساء وتم اختيار 5 منهم وعرضهم على رئيس الجمهورية وسيتم البت فى جامعة الزقازيق قريبا.

جاءت هذه التصريحات أثناء المؤتمر الذى عقده بقاعة كبار الزوار بمبنى الجراحة بمستشفيات جامعة الزقازيق، بعد زيارة الدكتور عبد الحكيم نور الدين القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق المصاب بعد الهجوم عليه من قبل مسلحين، بحضور الدكتور خالد عبد البارى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والدكتور يحيى زكريا عميد كلية الطب البشرى، والدكتور أشرف صابر حجاب وكيل كلية الطب البشرى وعدد من قيادات الجامعة.

وأضاف الدكتور أشرف الشيحى، أن الدكتور عبد الحكيم نور الدين زميل لسنوات طويلة، وحتى بعد أن تولى حقيبة الوزارة ما زال هناك علاقات قوية تربطهما، وقال "حضرت لأطمئن عليه بنفسى لأننا أسرة واحدة فى المجلس الأعلى للجامعات، وكثير من رؤساء الجامعات حاولوا الحضور لكنهم اطمأنوا عليه تليفونيا".

أكد وزير التعليم العالى أن الأمر متروك لرجال الأمن والنيابة، مضيفاً: أننا جميعا فى حالة عمل مستمر لبناء مصر وكلنا معرضون لذلك وسنظل نعمل بقوة مهما كلفنا ذلك.

وعاتب محمد نور الدين شقيق الدكتور عبد الحكيم نور الدين وزير التعليم العالى قائلا له "لى عتاب صغير أنه من المفترض أن يكون هناك إدراك من الأمن لموقف الدكتور عبد الحكيم، خاصة أن نجلته تعرضت لمحاولة اختطاف من قبل وهو رئيس جامعة، وفى المقابل رد وزير التعليم العالى أنه سيتم فرض حراسة على الدكتور عبد الحكيم، وهناك حراسات تمت على بعض رؤساء الجامعات".

وأكد وزير التعليم العالى أنه تم تطبيق الفصل على عدد كبير من الذين تغيبوا عن العمل، وأن الخلايا الإخوانية النائمة موجودة فى كل مكان، والقانون هو الفيصل فى كل الإجراءات، لافتا إلى أنه تم فصل الدكتور محمد مرسى والدكتور محمود غزلان بقوة القانون دون تدخل أى أهواء وحتى الطالب الذى يبرئه القضاء يعود فورا للجامعة، وهذا يطبق على الطلاب والأساتذة.

 وأوضح وزير التعليم العالى، أن تطوير مستشفيات الجامعات كان ضمن عدد من الملفات تم فتحها كان مسكوت عنها، ومن اهمها المستشفيات الجامعية وقدمت وزارة التعليم العالى بمذكرات لتطوير المستشفيات الجامعية والتى تعالج 40 % من الحالات العادية و75 من الحالات المتطورة، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء أحس بأهمية تطويرها وأولى لها اهتماما خاصا رغم ان برنامج التطوير يحتاج لإتاحة التعليم الجيد وهذا يدفعنا لإنشاء جامعات جديدة حكومية وأهلية.

ولفت الشيحى إلى أن نسبة العاطلين فى مصر من حملة المؤهلات العليا أعلى من العاطلين الحاصلين على المؤهلات الوسطى، وهذا يأخذنا لضرورة التخصص فى التعليم، وهذا كله تم دراسته واعتماده وجاهز للتنفيذ على مرحلتين الاولى تنتهى ف 2020 والثانية تنتهى فى 2030. مضيفا الحكومة قادرة الان على تنفيذ التطوير التعليمى ونستطيع ان نجتذب تمويل البحث العلمى من القطاع الخاص ولأول مرة اشعر اننا نخطط بشكل جاد وتنفيذى.

وتحدث وزير التعليم العالى عن معهد الأورام الذى بدأ إنشاءه منذ 10 سنوات ولم يتم الانتهاء منه حتى الآن قائلا " هناك مشكلتين يواجهون إنشاء المعهد الأولى مع وزارة الكهرباء وتم حلها والمشكلة الثانية أن المنطقة غير مربوطة بالصرف الصحى وخاطبنا المحافظ ووعد بتوفير محطة صرف صحى.