محاكمة أمريكي لقتله 14 من حيوان الفظ وأخذ رأسه وترك جسده علي الشاطئ

وجهت المحكمة الفيدرالية اتهاما إلى رجل يعيش في مدينة برفيج ميسيون في ولابة ألاسكا الأمريكية بقتل 14 من حيوان الفظ، حسبما أفادت صحيفة " انكورادج رايلي نيوز", قوال إدوارد بارر (33 عاما) في حوار له إنه اتهم بتركه قمامة تسبب فيها صيادين آخرين.

لكن وكلاء النيابة قالوا إن ادوارد سُمح له بصيد الثدييات المائية من أجل كسب الرزق تحت قانون الحماية التابع لهم, ولكن يحث القانون الفيدرالي على أن لا يقتل البشر الحيوان ويتركوا جزء كبيرا منه بشكل تبذيري وراءه.

وتضمنت الدعوى المقدمة في المحكمة المحلية في الولايات المتحدة ضد ادوارد وآخرين بأنهم كانوا يقفون على صفيح من الجليد مقابل لبحر بيرنغ في شهر مايو من عام 2016 حينما قتل إدوارد ثمانية من الحيوان الفظ الكبار المقيمين شمال المحيط الهادي إلى جانب ستة من صغار الرنة, وبعدها قاموا بفصل الرأس دون الجسد لاصطحابها معهم وترك باقي الجسد على الشاطئ.

يقول ادوارد إنه لا يصدق أنه متهم في هذه القضية إذ أن هناك آخرين كثيرين كانوا يمارسون الصيد مثله, ويقول وكلاء النيابة ان في حالة ادانة ادوارد سيعاقب بقضاء عام كامل في السجن ودفع غرامة تعادل 100 ألف دولار.