«إختفاء قصرى» جديد بالشرقية ...«الإنصارى» أخلى سبيله منذ 4 أشهر ومازالت الداخلية تحتجزه بدون وجه حق

أمه وشقيقتة يطرقان أبواب مديرية امن الشرقية و أمن الدولة دون جدوى

المشهد لم يكن طبيعيا .. فتاة تقف أمام مكتب مدير أمن الشرقية اللواء خالد يحيى تبكى بحسرة , ملابسها تشير إلى بساطة حالها لا أحد ينتبه إليها الجميع يمرون من أمامها دون توقف وهى مصرة على عدم التحرك تحمل فى يدها بعض الأوراق  تحكم قبضتها وكان فيها خلاصها, وبجوارها سيدة عجوز جلست على الارض من شدة تعبها وفقدانها الامل فى  العثورعلى من يساعدها  .

 ويبدو ان بكائها ونحيب امها ازعج مدير مكتب  مدير الامن فخرج اليهما  واخبرها ان هم عملوا اللازم لكن دون جدوى وعليها ان  تذهب الى أمن الدولة للسؤال عن ابنها الذى  صدر له قررار اخلاء سبيل من نيابة امن الدولة ولم يخرج حتى الان ولا تعرف عنة شىء  الضابط قال لها " سالنا فى كل الاقسام والمراكز يا حاجة وابنك مش موجود عندنا روحى أسالى فى أمن الدولة " ردت علية الام ببكاء  " يا ابنى ما انا رحت بس مش عايزين يدخلونى "

خرجت الام وابنتها يحملان  جبال الحسرة فوق كتفيهما  والدنيا تضيق أمامها  الام تكاد تسقط على الارض والابنه  فقدتها كل سبل  وأصبح لا نصيب لها من اسمها " أمل " وهما الان يواصلان البحث عن ابنها أحمد صلاح الانصارى الذى ألقى القبض علية فى 11 يناير 2013 وتم اتهامة  فى القضية رقم 406 لسنة 2013 بتهمة الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون وكان الارهاب من وسائلها فى تحقيق أغراضها وأخلت نيابة أمن الدولة العليا سبيلة بتاريخ 16 أغسطس 2015 ومن وقت اخلاء سبيلة لا يعلموا عنة شىء ومازالت الداخلية تحتجزة بدون وجهة حق, وقد توجهوا الى  مركز فاقوس محل اقامتهم ولكنهم نفوا وجودة لديهم فتوجهتا الى جهاز الامن الوطنى بالزقازيق للاستعلام عنة ولكنهم رفضوا مقابلتهما , فتوجهت الى مديرية أمن الشرقية وحدث ما حدث وسبق ذكر تفاصيلة

صور اخرى