أهالى صان الحجر يصرخون من تدهور الصحة.. وسيدة: أبنى مات بالسرطان لعدم إسعافه

فى مشهد متكرر، واستمراراً لمسلسل الإهمال داخل المستشفيات على مستوى الجمهورية وخاصة بمحافظة الشرقية، تعانى مستشفى صان الحجر المركزى من الإهمال واللامبالاه مثلها مثل باقى مستشفيات المحافظة، حيث لا يوجد رعاية طبية نهائياً نظراً لأنها تابعة مدينة نائية بعيداً عن أعين المسؤولين .

سماح محمد الهادى – مريضة، أكدت أن المستشفى لا يوجد بها أى خدمات نهائياً، مؤكدة أنها تتألم يومياً بسبب نجلها الوحيد البالغ من العمر 14 عاماً الذى فقدته نظراً للإهمال الشديد فى المستشفى فضلا عن إختفاء الخدمات وتدهور حال المستشفى لدرجة وصلت عدم حصولها على حقوقها كمواطنة على أرض مصر .

وأضافت أنها كانت تذهب بنجلها إلى مدينة الزقازيق لعرضه على المستشفيات والأطباء لتعالجه من مرض السرطان الذى تفشى فى جسده مشيرة إلى انها باعت كل ماتملك لكى تعالجه لافتة أن المسؤولين لم يحركوا ساكناً لأنهم لم يتواصلوا مع المواطنين الذين يعيشون فى قهر وذل وضياع حقهم المستحق من قبل الدولة موضحة ان أبسط حقوقهم الرعاية الصحية.

وأشارت السيدة، إلى أنها تعرضت لحادث مروع بعد دفن جثمان نجلها المتوفى بسبب الإهمال، مما أسفر عن إصابتها بكسر فى الرقبة والعمود الفقرى وسبب لها عاهة مستديمة مطالبة بالعلاج على نفقة الدولة لأنها لا حول لها ولا قوة وليس لديها اى شئ تملكه لتعالج نفسها، وقد خسرت نجلها الوحيد بسبب الرمض الذى لا يرحم .

فى السياق ذاته، طالب أهالى مركز صان الحجر، المسؤولين بالنظر إليهم وحل مشكلاتهم المتمثلة فى الرعاية الصحية أولاً وغيرها من المشكلات، كما طالبوا بأجهزة طبية وعدد كبير من الأطباء داخل المستشفى مؤكدين أنهم توجهوا للدكتور شريف مكين، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، لعرض مشكلاتهم، وقام بالرد عليهم "هنضع خطة" لشراء أجهزة والدفع بعدد من الأطباء بالمستشفى .