أخبار عاجلة

"نباشين القمامة" فى الشرقية يتحدون قرارات المحافظ.. ويصرخون: طظ فى المسؤولين

الأربعاء 09 ديسمبر 2015 05:33:00 مساءً

إسلام على - سارة إبراهيم

سادت حالة من الاستياء بين اهالى  مدينة الزقازيق، نتجية فشل بعض المسؤولين وعمال النظافة  فى مواجهة تراكم تلال القمامة فى الشوارع فضلا عن انتشار ظاهرة "النباشين" الأمر الذى أدى إلى تبعثر القمامة فى الشوارع لارئيسية والفرعية وتطايرها أمام المحلات التجارية والأماكن العامة .

 

لم يقتصر الأمر على المناطق العشوائية بل انتشر ليصل إلى الأحياء الراقية، وفى الطرق الرئيسية والهامة والشوارع العمومية، خاصة مناطق القومية ومحيط مصرية بلازا، وغيرهم من الأماكن الرئيسية بالمدينة، فضلا عن انتشار القمامة، بصورة واضحة فى الآونة الاخيرة إلى جانب مخلفات البناء بالشوارع وتراكم أكوام الأتربة والطوب على جانبى الطرق والتى تصبح فيما بعد مكاناً لتراكم القمامة لتشكل بؤر تلوث واضحة بالشوارع.

 

وأوضح العديد من أهالى مدينة الزقازيق، أن من الأسباب الرئيسية فى انتشار التلوث والقمامة بالشوارع هو انتشار نباشين القمامة وهم مجموعة من المتجولين الذين يقومون بتفريغ أكياس وصناديق القمامة بالشوارع، والتنقيب بداخلها عن البلاستيك أو الكرتون والزجاج ثم تركها منتشرة بالشوارع بعد الإنتهاء من نبشها والتنقيب بداخلها، والمضى للبحث عن أماكن أخرى لتجميع القمامة للعبث بها.

 

وقال مجموعة من أهالى تقسيم المستشارين، أمام منطقة الغشام بالزقازيق، إن الفترة الماضية حرص مجلس مدينة الزقازيق على رفع القمامة بصفة مستمرة، ووضعوا صناديق للقمامة، ولكن النباشين قاموا بقلب الصناديق الحديدية وتحطيمها لعدم تمكن الأهالى من إلقاء القمامة بداخله، ليتمكنوا من العبث بالقمامة الملقاة حوله إلى أن انقطع دور مجلس المدينة وترك الشوارع على حالها دون تدخل بعد ان حاربهم نباشين القمامة.

 

وأكد الأهالى، أن من يريد التخلص من القمامة بجوار منزله عليه دفع تكاليف رفعها، ثم إنشاء حواجز وتشجير مكان إلقاء القمامة لإبعاد الأهالى عن إلقاء القمامة بالمكان والذى يتطور ليصبح كوما من القمامة يعبث بها النباشين .

 

وناشد أهالى مدينة الزقازيق، مسؤولى الحى ومجلس المدينة بضرورة الاهتمام بالنظافة والعمل على رفعها بصفة مستمرة بالإضافة إلى وضع قرارات صارمة لمحاربة النباشين ومنعهم من نشر التلوث بالشوارع مشيرين إلى أن القمامة التى تقع تحت أيديهم يتم بيعها لمصانع غير مرخصة لتدويرها بطريقة غير صحية، وتحويلها إلى مواد بلاستيكية وأدوات تستخدم فى الطعام مما أدى لانتشار الأمراض بصورة واضحة فى ظل غياب المسؤولين عن مراقبة الوضع الذى بات خطرا مهدداً لصحة المواطن.

 

كما طالب الأهالى الدكتور رضا عبد السلام، محافظ الشرقية، بسرعة تجهيز مصانع لتدوير القمامة بشكل صحيح وآمن للتخلص منها بعد ان ملأت شوارع المدينة وتوغلت بجميع المناطق والتعاقد مع شركات ملتزمة لجمع القمامة من المنازل ويتم محاسبة المقصرين من العاملين بها.

 

من جانبهم قال أحد النباشين ورفض ذكر اسمه، أننا لا نقف ضد الدولة ولكن الدولة تقف أمامنا بالمرصاد، مشيراً إلى أن البطالة وقلة العمالة فى القطاع الحكومى والخاص هو سبباً رئيسياً للبحث عن المواد البلاستيكية فى صناديق القمامة على الرغم من أن بعضنا حاصل على مؤهل متوسط قائلاً: طظ فى المسؤولين اللى قاعدين فى مكاتبهم وغير مهتم بالفقراء والشباب العاطلين على حد قوله.

صور اخرى