تحركات واسعة لـ "شباب الثوار" دعما لـ "مرعى" و"فراج" بالزقازيق

رغم حالة الركود والهدوء النسبى التى تشهدها الدائرة الأولى ومقرها مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، والتى يتنافس على مقعديها تحت قبة البرلمان القادم 43 مرشحا على اختلاف انتمائهم السياسى ما بين الفلول والنواب السابقين عن الحزب الوطنى وشباب التيار الثورى والمحسوبين على الأنظمة السابقة والتيارات الإسلامية وغيرهم من المرشحين مريدى الشهرة فقط دون أن تتجاوز أمانيهم ذلك .

وسط هذا الهدوء فقد أقدم عدد من المرشحين المحسوبين على التيار الثورى على العمل من خلال الحملات الانتخابية الخاصة بهم، حيث بدأ المهندس فتحى فراج الذى يخوض الانتخابات البرلمانية مستقلا ورمزه الانتخابى هو المسطرة، بدأ فى جولاته الانتخابية للتعريف بنفسه وبصحبته عدد من شباب الثوار الذين شاركوا فى ثورتى يناير ويونيو ممن أعلنوا دعمهم له خلال الانتخابات .

أولى جولاته بدأت بمنطقة الحسينية التابعة لحى أول الزقازيق والتى قام خلالها الشباب بتعليق الملصقات الخاصة بالمرشح وتوزيع عدد من المنشورات التى تتناول سيرته الذاتية والتعريف به وبتاريخه، بينما قام فراج على رأس مجموعة من الشباب بالمرور على المنطقة ومحالها التجارية لعرض أفكاره وبرنامجه الانتخابى والتعرف على المشكلات التى تأتى على رأس أولويات الأهالى، قام بعدها بجولة فى منطقة القومية التقى خلالها بعدد من الأهالى والناخبين لعرض برنامجه الانتخابى .

هذا ولم يكن إسلام مرعى بمنآى عن الشارع السياسى فى تلك الآونة مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، حيث يعكف مرعى على إعادة ترتيب أوراقه وتنظيم حملته الانتخابية تمهيدا للانطلاق بحملة دعائية خلال الأيام القادمة والإعلان عن نفسه مرشحا ثوريا للبرلمان، حيث يؤكد مرعى أن العمل الفعلى له لم يتوقف ولا يرتبط بخوضه الانتخابات، مشيرا إلى المشاركة الحقيقية التى قام بها من خلال الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى الذى يشغل فيه منصب الأمين العام بالمحافظة، والتى جاء على رأسها مشاركته فى ثورتى يناير ويونيو وتنظيم الفعاليات المناوئة للرئيس المعزول محمد مرسى منذ أن استضاف حملة تمرد وأعضائها بمقر الحزب، ويعد مرعى من أشد المنافسين على مقعد الدائرة كونه محسوبا على فئة الشباب لحداثة سنه ولالتفاف عدد كبير من شباب الثوار حوله والاستقرار على دعمه خلال الانتخابات القادمة .

مرعى من مواليد مدينة الزقازيق عام 1977، وتخرج من كلية التجارة عام 1999، وبدأ عمله الحكومى وتدرج فيه حيث يشغل حاليا وظيفته أخصائيا أول للشئون المالية بجامعة الزقازيق، وقد التحق مرعى بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وشغل منصب الأمين العام بالشرقية فضلا عن عضوية الهيئة العليا، وقد شغل عدة أماكن ومناصب سياسية وعامة منها منسق جبهة الإنقاذ بالشرقية فى الفترة من ديسمبر 2012 حتى يوليو 2013، وحصل على عضوية المكتب التنفيذى لحملة تمرد، فضلا عن عضوية اللجنة التنسيقية لثورة 30 يونيو بالشرقية .

صور اخرى